«جودزيلا - Godzilla» و»الرجال إكس: أيام من المستقبل الماضي–X-men: days of future past» فيلما السينما الأمريكية على التوالي، تقدم عروضهما حالياً في شاشات السينما بالبحرين. عرضا خلاصة الرؤية الأمريكية للسياسة العالمية في عدد من الصور الدرامية المبتكرة، في التفاف على ما تضمنته من رسائل سياسية عبر الميتافيزيقا والأساطير.
يلخص فيلم «جودزيلا» الطموح الأمريكي في إشعال فتيل الحرب والفتنة بين القوى الصاعدة في المعسكر الشرقي الجديد ومعسكر الغرب. إذ يمثل الأول النزوع الخليجي كاشف الرأس نحو الاتحاد الشرقي الذي يضم القوى الآسيوية الحديثة نحو الصين وروسيا والهند وباكستان من جهة والوطن العربي بامتداده نحو شمال وشرق أفريقيا من جهة أخرى. فيما تمثل الولايات المتحدة الأمريكية رأس حربة المعسكر الغربي الذي يضم كذلك دول أوروبا.
يعرض الفيلم السبات العميق الذي مرّ به «جودزيلا» لسنوات، ومن ثم استعاد عافيته وتفاقم خطره ليستيقظ من سباته، ويصبح فجأة منقذاً للبشرية من وحوش مدمرة، في إشارة للتعافي الأمريكي النسبي بعد الأزمة المالية وأزمات سياسية متفرقة، وظهور أمريكا شرطياً للسلام في مواجهة كل العقبات والمخاطر الخارقة، وفي فتل للعضلات الأمريكية ذات القوة والجبروب ودعوة صريحة للانضواء تحت حمايتها ضد القوى المتنامية الآخذة في التطور.
يشير الفيلم لوحشين من فصيلة واحدة باختلاف الجنسين، والتفاوت النسبي بينهما، في تلميح لروسيا والصين، تواجههما أمريكا «وحش كاسر» من فصيلة أخرى، وعظمة أكبر، بقوى مضاعفة قادرة على إبادتهما، وإبادة ما يشكلانه من خطر متنامٍ يهدد العالم.!!
ويبرز الفيلم القلق الأمريكي إذا ما التقى الجنسان وتلاقحا، بما سيفرز ذلك من قوى أخرى فرضت وجودها مؤخراً مثل دول الخليج العربي في اتحادها الشرقي الطموح، يأتي في مقدمها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وكذلك البحرين.
أما الرسالة الأخيرة الواضحة، فهي الهيمنة الأمريكية الباقية على عرش السلطة، متمثلة في بقاء جودزيلا الأوحد. شأنه شأن الولايات المتحدة الأمريكية قطباً أوحد كما كانت، وكما تعد أن تظل.. بلا شركاء أو منازعين.!!
.. وللحديث بقية مع «الرجال إكس: أيام من المستقبل الماضي –X-men: days of future past».
يلخص فيلم «جودزيلا» الطموح الأمريكي في إشعال فتيل الحرب والفتنة بين القوى الصاعدة في المعسكر الشرقي الجديد ومعسكر الغرب. إذ يمثل الأول النزوع الخليجي كاشف الرأس نحو الاتحاد الشرقي الذي يضم القوى الآسيوية الحديثة نحو الصين وروسيا والهند وباكستان من جهة والوطن العربي بامتداده نحو شمال وشرق أفريقيا من جهة أخرى. فيما تمثل الولايات المتحدة الأمريكية رأس حربة المعسكر الغربي الذي يضم كذلك دول أوروبا.
يعرض الفيلم السبات العميق الذي مرّ به «جودزيلا» لسنوات، ومن ثم استعاد عافيته وتفاقم خطره ليستيقظ من سباته، ويصبح فجأة منقذاً للبشرية من وحوش مدمرة، في إشارة للتعافي الأمريكي النسبي بعد الأزمة المالية وأزمات سياسية متفرقة، وظهور أمريكا شرطياً للسلام في مواجهة كل العقبات والمخاطر الخارقة، وفي فتل للعضلات الأمريكية ذات القوة والجبروب ودعوة صريحة للانضواء تحت حمايتها ضد القوى المتنامية الآخذة في التطور.
يشير الفيلم لوحشين من فصيلة واحدة باختلاف الجنسين، والتفاوت النسبي بينهما، في تلميح لروسيا والصين، تواجههما أمريكا «وحش كاسر» من فصيلة أخرى، وعظمة أكبر، بقوى مضاعفة قادرة على إبادتهما، وإبادة ما يشكلانه من خطر متنامٍ يهدد العالم.!!
ويبرز الفيلم القلق الأمريكي إذا ما التقى الجنسان وتلاقحا، بما سيفرز ذلك من قوى أخرى فرضت وجودها مؤخراً مثل دول الخليج العربي في اتحادها الشرقي الطموح، يأتي في مقدمها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وكذلك البحرين.
أما الرسالة الأخيرة الواضحة، فهي الهيمنة الأمريكية الباقية على عرش السلطة، متمثلة في بقاء جودزيلا الأوحد. شأنه شأن الولايات المتحدة الأمريكية قطباً أوحد كما كانت، وكما تعد أن تظل.. بلا شركاء أو منازعين.!!
.. وللحديث بقية مع «الرجال إكس: أيام من المستقبل الماضي –X-men: days of future past».