لأنها البحرين ولأنها أمنا التي نفدي ترابها، ولأنها تلك الغالية العزيزة التي وقفنا من أجلها ضد من أساء لها، ولأنها الأرض التي لن نساوم على ذرة تراب فيها، لأن اليوم يومها سنصوت، ولن تثنينا أية أمور، لا دعوات مغرضة لمعارضة انقلابية سلاحها الإرهاب وترويع أتباعها قبل غيرها، ولا مبررات معنية بنوعية المترشحين، ولا إرث سنوات من عمل تشريعي سببه أشخاص خذلوا الناس. سنصوت لشيء واحد فقط، سنصوت لأنها البحرين.
صوتي سأمنحه لمن أراه الأفضل، ولمن قيمت برنامجه ولمن دققت في كلامه، ولمن نتوسم فيه حسن النوايا، سأصوت للبحريني المخلص بغض النظر عن مذهبه عن انتمائه وعن تاريخه، سأصوت لمن وقف ضد دعوات الترهيب والمقاطعة، سأصوت لمن وقف مع البحرين ومع مشروعها الإصلاحي.
لترهب الوفاق أتباعها، لتصدر لهم الفتاوى من مرجعها لتفعل ما تريد ليتباكى أمينها العام، ليتذلل للغرب ويطلب التعاطف، ليقوم بما يفعله من تجاوز للقانون وحركات يأس من استفتاءات وتحشيدات، لستم أنتم المحبين لهذه الأرض، لستم أنتم الخائفين على مستقبل أبنائها الشيعة قبل السنة، أنتم من حرقتموها، أنتم من بعتوها، ولو سارت أمور المساومات والمفاوضات مع الدولة في المسار الذي ارتدتموه لكنتم أول من يقفز بأعضائكم للترشح للبرلمان، هذه هي الحقيقة التي يخفيها أمينهم العام، هذه هي الحقيقة التي لا يجرؤون أن يكاشفوا أتباعهم بها. أخبروهم عن موفديكم الذين توسلوا لفتات حتى فقط لإسكات شارعكم المنفلت.
دعوا الوفاق تفعل ما تريد، لتحرق نفسها، لتهلوس وحدها، لتصفر فيما بينها، اليوم يوم البحرين التي هي أكبر من أي شخص وأي كيان، هذه البلد لن تتأخر خطوة واحدة. كادت أن تختطف على حين غرة، وفي لحظات لم يكن الوعي وترقب الخطر يسود الناس البسطاء، لكن اليوم الجميع واع ومدرك، الجميع يعلم بأن محاولة زعزعة نفوس حتى المخلصين في البرلمان وفي الدولة، ما هي إلا محاولات غريق يحاول التشبث بقشة.
سيقاطعون اليوم كما فعلوا سابقاً، وسيدخلون غداً كما فعلوها سابقاً. بالتالي دعوهم في عزلتهم، وفي تكريس مفهوم المظلومية لدى من يصدقهم ويظن مخدوعاً بأنهم يريدون مصلحته وخيره. قدموا الناس قرابين لأجل مصالحهم، قالوا لهم اصمدوا وذهبوا يفاوضون، ولو تحقق لهم شيء، لعرفتهم كيف يقدرون ما أصاب الناس، والله لباعوكم في لحظة مثلما فعلوا في 2006.
اذهب يا مواطن اليوم لتمارس حقك المكفول دستورياً، اليوم أصبح واجباً وطنياً، لأن في المقابل تقف جماعة لو تأتى لها لحرقت البحرين وحولتها لعراق آخر. صوتي اليوم لبلدي وليس للوفاق وليس لليأس.
بالأمس كشفوا حقيقة ما يريدون، مثلما فعل الشاه الإيراني حينما اتجه بأطماعه تجاه بلادنا العربية في السبعينات، أراد تدويل قضية البحرين واستقلالها وعروبتها، وبالأمس وزعوا الأوراق التي تفضح نواياهم، يريدون تصويت أتباعهم لتدويل القضية ولإقحام الأمم المتحدة. جماعة تبيع بلدها هكذا في سوق النخاسة، جماعة ترخص بالبحرين التي أكرمتهم وأكرمها ملكها حفظه الله بعفو شامل حينما تولى الحكم، وأرسى فيها دعائم الإصلاح وأعاد البرلمان الذي دخلوه يوماً وتشدقوا به ونشروا المناشير الترويجية لنوابهم في 2006 و2010.
صوتي اليوم لبلدي، لأقول للطامع والحاقد والكاره اذهب بمخططك والطم به نفسك، اذهب بمساعيك لمرشدك الإيراني الذي عجزت لسنوات أن تثبت بأنك لا ترتبط به، اذهب به لسجلات التاريخ التي ستسجل بأن هناك من قرر بيع أرضه ودلل عليها وعرضها في سوق الغرب وأراد تدويلها.
إن كان يقولون بأنهم موجودون وبمشروعهم الانقلابي، فإن المخلصين موجودون أيضاً، مثلما أفشلوا المخطط الانقلابي، فإنهم سيفشلون المؤامرة الواضحة التي تكشفت ملامحها بالأمس وهدفها تدويل قضية البحرين.
نعم بصوتنا نقدر، ليس لإيصال مترشحين بعضهم لا يستحق، بل نقدر على إيصال الأفضل بعد تدقيق وتمحيص، نقدر على رفع اسم البحرين والدفع بعجلتها للمضي للأمام، نقدر أن نعرف الانقلابي والكاره للبلد بحجمه ونذكره بضعفه حينما حصحص الحق ودقت ساعة الحقيقة فتركوا دوارهم الناس فيهم اختبؤوا في أماكنهم.
لأجل البحرين وقفنا قبل سنوات وسنظل واقفين حتى آخر نبض، واليوم نقف مع بلادنا مجدداً، لسنا نحكم من يتحكم في قرارنا عميل وكاره للبحرين، لسنا مجبرين بل مخيرون، وخيارنا واحد لا يتغير، البحرين ومصلحتها تبقى فوق كل اعتبار.
صوتي اليوم لك يا بحرين، ولن يعلى على صوتك شيء بإذن الله الواحد القهار.
{{ article.visit_count }}
صوتي سأمنحه لمن أراه الأفضل، ولمن قيمت برنامجه ولمن دققت في كلامه، ولمن نتوسم فيه حسن النوايا، سأصوت للبحريني المخلص بغض النظر عن مذهبه عن انتمائه وعن تاريخه، سأصوت لمن وقف ضد دعوات الترهيب والمقاطعة، سأصوت لمن وقف مع البحرين ومع مشروعها الإصلاحي.
لترهب الوفاق أتباعها، لتصدر لهم الفتاوى من مرجعها لتفعل ما تريد ليتباكى أمينها العام، ليتذلل للغرب ويطلب التعاطف، ليقوم بما يفعله من تجاوز للقانون وحركات يأس من استفتاءات وتحشيدات، لستم أنتم المحبين لهذه الأرض، لستم أنتم الخائفين على مستقبل أبنائها الشيعة قبل السنة، أنتم من حرقتموها، أنتم من بعتوها، ولو سارت أمور المساومات والمفاوضات مع الدولة في المسار الذي ارتدتموه لكنتم أول من يقفز بأعضائكم للترشح للبرلمان، هذه هي الحقيقة التي يخفيها أمينهم العام، هذه هي الحقيقة التي لا يجرؤون أن يكاشفوا أتباعهم بها. أخبروهم عن موفديكم الذين توسلوا لفتات حتى فقط لإسكات شارعكم المنفلت.
دعوا الوفاق تفعل ما تريد، لتحرق نفسها، لتهلوس وحدها، لتصفر فيما بينها، اليوم يوم البحرين التي هي أكبر من أي شخص وأي كيان، هذه البلد لن تتأخر خطوة واحدة. كادت أن تختطف على حين غرة، وفي لحظات لم يكن الوعي وترقب الخطر يسود الناس البسطاء، لكن اليوم الجميع واع ومدرك، الجميع يعلم بأن محاولة زعزعة نفوس حتى المخلصين في البرلمان وفي الدولة، ما هي إلا محاولات غريق يحاول التشبث بقشة.
سيقاطعون اليوم كما فعلوا سابقاً، وسيدخلون غداً كما فعلوها سابقاً. بالتالي دعوهم في عزلتهم، وفي تكريس مفهوم المظلومية لدى من يصدقهم ويظن مخدوعاً بأنهم يريدون مصلحته وخيره. قدموا الناس قرابين لأجل مصالحهم، قالوا لهم اصمدوا وذهبوا يفاوضون، ولو تحقق لهم شيء، لعرفتهم كيف يقدرون ما أصاب الناس، والله لباعوكم في لحظة مثلما فعلوا في 2006.
اذهب يا مواطن اليوم لتمارس حقك المكفول دستورياً، اليوم أصبح واجباً وطنياً، لأن في المقابل تقف جماعة لو تأتى لها لحرقت البحرين وحولتها لعراق آخر. صوتي اليوم لبلدي وليس للوفاق وليس لليأس.
بالأمس كشفوا حقيقة ما يريدون، مثلما فعل الشاه الإيراني حينما اتجه بأطماعه تجاه بلادنا العربية في السبعينات، أراد تدويل قضية البحرين واستقلالها وعروبتها، وبالأمس وزعوا الأوراق التي تفضح نواياهم، يريدون تصويت أتباعهم لتدويل القضية ولإقحام الأمم المتحدة. جماعة تبيع بلدها هكذا في سوق النخاسة، جماعة ترخص بالبحرين التي أكرمتهم وأكرمها ملكها حفظه الله بعفو شامل حينما تولى الحكم، وأرسى فيها دعائم الإصلاح وأعاد البرلمان الذي دخلوه يوماً وتشدقوا به ونشروا المناشير الترويجية لنوابهم في 2006 و2010.
صوتي اليوم لبلدي، لأقول للطامع والحاقد والكاره اذهب بمخططك والطم به نفسك، اذهب بمساعيك لمرشدك الإيراني الذي عجزت لسنوات أن تثبت بأنك لا ترتبط به، اذهب به لسجلات التاريخ التي ستسجل بأن هناك من قرر بيع أرضه ودلل عليها وعرضها في سوق الغرب وأراد تدويلها.
إن كان يقولون بأنهم موجودون وبمشروعهم الانقلابي، فإن المخلصين موجودون أيضاً، مثلما أفشلوا المخطط الانقلابي، فإنهم سيفشلون المؤامرة الواضحة التي تكشفت ملامحها بالأمس وهدفها تدويل قضية البحرين.
نعم بصوتنا نقدر، ليس لإيصال مترشحين بعضهم لا يستحق، بل نقدر على إيصال الأفضل بعد تدقيق وتمحيص، نقدر على رفع اسم البحرين والدفع بعجلتها للمضي للأمام، نقدر أن نعرف الانقلابي والكاره للبلد بحجمه ونذكره بضعفه حينما حصحص الحق ودقت ساعة الحقيقة فتركوا دوارهم الناس فيهم اختبؤوا في أماكنهم.
لأجل البحرين وقفنا قبل سنوات وسنظل واقفين حتى آخر نبض، واليوم نقف مع بلادنا مجدداً، لسنا نحكم من يتحكم في قرارنا عميل وكاره للبحرين، لسنا مجبرين بل مخيرون، وخيارنا واحد لا يتغير، البحرين ومصلحتها تبقى فوق كل اعتبار.
صوتي اليوم لك يا بحرين، ولن يعلى على صوتك شيء بإذن الله الواحد القهار.