مر اجتماع الجمعية العمومية العادية للجنة الأولمبية البحرينية المنعقد مساء أمس الأول بفندق السوفتيل بحضور 27 عضواً من أصل الأعضاء الـ28 الذين يشكلون الجمعية العمومية للجنة الأولمبية مروراً سلساً لم تشبه أية اعتراضات بفضل الشفافية المتناهية التي هيمنت على أجواء الاجتماع سواء من خلال الإدارة المتميزة للاجتماع من قبل عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة أو من خلال العرض المرئي الواضح للخطة المالية الحالية والذي قدمه القائم بأعمال مدير إدارة الشؤون المالية حمد بوحجي أو حتى من خلال التقرير الموجز الذي قدمه ممثل شركة طلال أبوغزالة المدقق المالي للجنة الأولمبية عن ميزانية اللجنة الأولمبية للسنة المنتهية.
كل هذه الأطروحات التي اتسمت بالوضوح والشفافية جعلت ممثلي الاتحادات الرياضية يصدقون على البنود السبعة التي كانت مطروحة على جدول الأعمال ويجعلون البطاقة الخضراء سيدة الموقف فيما اختفت البطاقة الحمراء إلا من استفسار واحد لممثل الاتحاد البحريني لرياضة المعاقين قوبل برد إيجابي من قبل القائم بأعمال الأمين العام عبدالرحمن عسكر.
هذه السلاسة التي أدت إلى انتهاء الاجتماع في وقت لم يتجاوز الساعة هي نتيجة للتواصل الدائم بين الإدارة التنفيذية باللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية الأمر الذي يجعل العمل يسير من دون تراكم لأي قضية أو مشكلة.
مثل هذا التواصل الذي نتمنى استمراريته يتيح لإدارات الاتحادات الرياضية فرصة المناقشة المفتوحة والمواجهة الحرة من دون الحاجة للجوء إلى أطراف أخرى كالوساطات الشخصية أو اللجوء إلى الوسائل الإعلامية أو وسائل التواصل الاجتماعي من أجل طرح أي قضية.
حتى الحضور المكثف للاجتماع كشف عن مدى ثقة هذه الاتحادات في اللجنة الأولمبية بعد أن لمسوا على أرض الواقع الدعم الكبير الذي تقدمه اللجنة لهم جميعاً سواء فيما يخص الإعداد للمشاركات أو ما يتعلق بالجوانب التنظيمية وما يرتبط بالحوافز التشجيعية.
نتمنى أن يكون اجتماع الجمعية العمومية للجنة الأولمبية مثالاً يحتذى به في اجتماعات الجمعيات العمومية للأندية الوطنية والاتحادات الرياضية تجسيداً لما تتمتع به مملكتنا الغالية من أجواء ديمقراطية رحبة وما تحظى به من حرية وشفافية في الطرح وأن يزداد الوئام بين مجالس الإدارات والجمعيات العمومية حتى يتوصل الطرفان إلى الحلول الناجعة التي تدفع برياضتنا خطوات واسعة نحو التقدم.
كل هذه الأطروحات التي اتسمت بالوضوح والشفافية جعلت ممثلي الاتحادات الرياضية يصدقون على البنود السبعة التي كانت مطروحة على جدول الأعمال ويجعلون البطاقة الخضراء سيدة الموقف فيما اختفت البطاقة الحمراء إلا من استفسار واحد لممثل الاتحاد البحريني لرياضة المعاقين قوبل برد إيجابي من قبل القائم بأعمال الأمين العام عبدالرحمن عسكر.
هذه السلاسة التي أدت إلى انتهاء الاجتماع في وقت لم يتجاوز الساعة هي نتيجة للتواصل الدائم بين الإدارة التنفيذية باللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية الأمر الذي يجعل العمل يسير من دون تراكم لأي قضية أو مشكلة.
مثل هذا التواصل الذي نتمنى استمراريته يتيح لإدارات الاتحادات الرياضية فرصة المناقشة المفتوحة والمواجهة الحرة من دون الحاجة للجوء إلى أطراف أخرى كالوساطات الشخصية أو اللجوء إلى الوسائل الإعلامية أو وسائل التواصل الاجتماعي من أجل طرح أي قضية.
حتى الحضور المكثف للاجتماع كشف عن مدى ثقة هذه الاتحادات في اللجنة الأولمبية بعد أن لمسوا على أرض الواقع الدعم الكبير الذي تقدمه اللجنة لهم جميعاً سواء فيما يخص الإعداد للمشاركات أو ما يتعلق بالجوانب التنظيمية وما يرتبط بالحوافز التشجيعية.
نتمنى أن يكون اجتماع الجمعية العمومية للجنة الأولمبية مثالاً يحتذى به في اجتماعات الجمعيات العمومية للأندية الوطنية والاتحادات الرياضية تجسيداً لما تتمتع به مملكتنا الغالية من أجواء ديمقراطية رحبة وما تحظى به من حرية وشفافية في الطرح وأن يزداد الوئام بين مجالس الإدارات والجمعيات العمومية حتى يتوصل الطرفان إلى الحلول الناجعة التي تدفع برياضتنا خطوات واسعة نحو التقدم.