لحظات معدودة لولادة بطل جديد، ثوانٍ قليلة لوأد حلم متجدد، مشاعر فرح تعم مناصري الأبيض والأحمر يشاركهم فيها محبو الفرق الأخرى، يقابله صمت مطبق، خوف، فزع لعشاق ملك أوروبا لخسارة حلم سكبت الدموع وصرفت الملايين من أجله.. لكن.. يأبى من أقسم على الفوز بدوري الأبطال حين أضاع قبل موسمين ضربة جزاء شهيرة ضد البايرن في الدور قبل النهائي لمسابقة دوري الأبطال، إنه السفاح راموس الذي تنقصه بطولة دوري الأبطال ليزين بها صدره، قلب تلك المشاعر رأساً على عقب حين ارتقى للكرة كعادته محرزاً هدفاً هز به أركان ملعب لشبونة وقلوب الملايين، مغيراً به مجرى المباراة بالكامل ومضيئاً نور الكأس العاشرة من ملعب النور.
كثر الحديث قبل النهائي عن مواجهة قطبي مدينة مدريد وبالأخص ظاهرة هذا العام أتلتيكو مدريد ومدربه دييغو سيميوني الذي أثبت للجميع جودته وقدرته على نقل أفكاره الواضحة بزرع الروح القتالية في لاعبيه، حتى غدوا كفرقة الكومندوز باتباع أسلوب لعب جديد يعتمد على تضييق المساحات في كل أرجاء الملعب ومفاجأة الخصوم بالمرتدات والضغط العالي أحياناً واللعب على قوة الأتلتي في الكرات الثابتة. هذا الأسلوب يتطلب جهداً بدنياً عالياً وقوة تحمل ونوعية خاصة من اللاعبين تستطيع تنفيذه.
سيميوني يعلم بأن هذا الأسلوب مرهق لفريقه قبل المنافسين واللعب أمام ريال مدريد القوي في المرتدات قد يكلفه غالياً خاصة مع نهاية الموسم ونزول معدل اللياقة للاعبيه والإصابات لنجوم فريقه، لذا حاول التسجيل مبكراً واللعب على الفعل وليس ردة الفعل لزيادة الضغط النفسي على الريال وبعثرة أوراقه فكان له ما أراد. لكن الريال فاجأه قبل أن يفاجأ الجميع بقوة تركيزه وجاهزيته فنياً وبدنياً فرأينا انهياراً تاماً للأتلتي بعد هدف التعادل للريال مما سهل المهمة للإجهاز عليه.
نجح أنشيلوتي في عبور فخ سيميوني واستطاع التعامل تكتيكياً مع مجريات المباراة خاصة بالشوط الثاني عندما نقل اللعب لمناطق الأتلتي بتبدلين هجوميين أضافا أسلوبين مختلفين، أسلوب الاستحواذ بوجود إيسكو والآخر المرتدات بمساعدة مارسيلو. هذه الإضافة التي قام بها أنشيلوتي هذا الموسم في المزج بين أكثر من أسلوب كانت ناجحة حتى كان الفوز بالدوري الإسباني في المتناول لولا إهدار نقاط سهلة بعد الفوز على البايرن.
القادم أصعب للريال وعلى أنشيلوتي تعزيز الفريق بمهاجم كبير في مستوى ريال ومدريد وأيضاً بلاعب وسط يملك النظرة الأمامية أسوة ببيرلو خاصة حسبما يتداول الحديث عن التعاقد مع الكرواتي راكيتيش والذي أعتبره حسب نظرتي المتواضعة كلمة السر المفقودة في وسط ريال مدريد.
نهاية موسم مثير استمتعنا به حقاً، لكن هل سيستمر أتلتيكو مدريد في قوته ويسيطر على «الليغا» مع عودة البارسا المحتملة لوضعه الطبيعي بمعية غريمة الأزلي الريال.. أشك في ذلك.
كثر الحديث قبل النهائي عن مواجهة قطبي مدينة مدريد وبالأخص ظاهرة هذا العام أتلتيكو مدريد ومدربه دييغو سيميوني الذي أثبت للجميع جودته وقدرته على نقل أفكاره الواضحة بزرع الروح القتالية في لاعبيه، حتى غدوا كفرقة الكومندوز باتباع أسلوب لعب جديد يعتمد على تضييق المساحات في كل أرجاء الملعب ومفاجأة الخصوم بالمرتدات والضغط العالي أحياناً واللعب على قوة الأتلتي في الكرات الثابتة. هذا الأسلوب يتطلب جهداً بدنياً عالياً وقوة تحمل ونوعية خاصة من اللاعبين تستطيع تنفيذه.
سيميوني يعلم بأن هذا الأسلوب مرهق لفريقه قبل المنافسين واللعب أمام ريال مدريد القوي في المرتدات قد يكلفه غالياً خاصة مع نهاية الموسم ونزول معدل اللياقة للاعبيه والإصابات لنجوم فريقه، لذا حاول التسجيل مبكراً واللعب على الفعل وليس ردة الفعل لزيادة الضغط النفسي على الريال وبعثرة أوراقه فكان له ما أراد. لكن الريال فاجأه قبل أن يفاجأ الجميع بقوة تركيزه وجاهزيته فنياً وبدنياً فرأينا انهياراً تاماً للأتلتي بعد هدف التعادل للريال مما سهل المهمة للإجهاز عليه.
نجح أنشيلوتي في عبور فخ سيميوني واستطاع التعامل تكتيكياً مع مجريات المباراة خاصة بالشوط الثاني عندما نقل اللعب لمناطق الأتلتي بتبدلين هجوميين أضافا أسلوبين مختلفين، أسلوب الاستحواذ بوجود إيسكو والآخر المرتدات بمساعدة مارسيلو. هذه الإضافة التي قام بها أنشيلوتي هذا الموسم في المزج بين أكثر من أسلوب كانت ناجحة حتى كان الفوز بالدوري الإسباني في المتناول لولا إهدار نقاط سهلة بعد الفوز على البايرن.
القادم أصعب للريال وعلى أنشيلوتي تعزيز الفريق بمهاجم كبير في مستوى ريال ومدريد وأيضاً بلاعب وسط يملك النظرة الأمامية أسوة ببيرلو خاصة حسبما يتداول الحديث عن التعاقد مع الكرواتي راكيتيش والذي أعتبره حسب نظرتي المتواضعة كلمة السر المفقودة في وسط ريال مدريد.
نهاية موسم مثير استمتعنا به حقاً، لكن هل سيستمر أتلتيكو مدريد في قوته ويسيطر على «الليغا» مع عودة البارسا المحتملة لوضعه الطبيعي بمعية غريمة الأزلي الريال.. أشك في ذلك.