ما تزال الرياضة البحرينية تنتظر دورها في سباق الميداليات الآسيوية بعد مرور خمسة أيام من المنافسات الميدانية في دورة الألعاب الآسيوية السابعة عشر التي تحتضنها مدة انشيون الكورية الجنوبية حتى الرابع من أكتوبر المقبل.
اليوم سيبدأ بطل سباقات الليزر عبدالله جناحي مشواره في منافسات الشراع وتبدو حظوظ جناحي كبيرة في اعتلاء منصة التتويج من واقع نتائجه في مشاركاته السابقة وتحضيراته الجيدة وإن كانت منافسات الألعاب الآسيوية تختلف اختلافاً كلياً عن المعسكرات والبطولات المفتوحة.
كذلك يستهل منتخبنا الوطني لكرة اليد مشواره اليوم في دور الثمانية بملاقاة منتخب الصين تايبيه الذي فجر مفاجأة من العيار الثقيل بإقصائه المنتخب الياباني من هذه المنافسات وهو ما سيجعل منتخبنا الوطني أمام اختبار جاد جداً بعد اكتساح منغوليا والتفوق المستحق على الأخضر السعودي في مساعيه لاحتلال إحدى المركزين المتقدمين في المجموعة لكي يتأهل إلى الدور نصف النهائي.
أما ألعاب القوى التي نعلق عليها آمالنا الكبيرة في هذه الدورة فسوف تبدأ مشوارها اعتباراً من يوم السبت المقبل حيث نتطلع لحصاد وافر من عدائينا الثمانية والعشرين المشاركين في العديد من المسابقات للإناث والذكور.
فيما عدا ذلك تبدو حظوظنا البطولية ضئيلة جداً في ظل تعذر مشاركة بطلة الرماية عزة القاسمي نتيجة ظروف خاصة منعتها من الالتحاق بالوفد وكذلك تضاءلت حظوظنا في الفروسية بعد الإصابة المفاجئة التي تعرض لها الفارس اليافع سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن محمد آل خليفة قبيل انطلاق الدورة بالإضافة للإصابة التي تعرض لها حصان الفارس خالد الخاطريظ!
أملنا أن تتمكن ألعاب القوى وكرة اليد والشراع من اجتياز التحديات القادمة والوصول إلى منصة التتويج من أجل أن تعود بعثتنا البحرينية بحصاد آسيوي لا يقل عن حصادها في آسيادغوانزو قبل أربع سنوات لكي نتأكد بأننا نسير على الطريق السليم.