تعجبني جرأة الطرح وتعجبني جرأة من يطرح الفكرة مهما كان موقعه في الرياضة أو غير الرياضة فالصراحة أمر نحتاجه في كل المجالات الحياتية والرياضية وحتى السياسية فكثير من الصراحة توصلنا لاكتشاف الأخطاء والوقوف على الخلل الموجود بدلاً من مواصلة العمل الخاطئ وبناء عمل على أساس غير سليم بسبب المجاملات و«المصلحة» كما يطلق عليها كون المجاملة سببها الأول هو السعي لمصلحة معينة.
تعجبني جرأة الشخص في طرحه خصوصاً إن كان الطرح طرحاً موضوعياً ويعتمد على أسس علمية وحقائق تلامس وتحاكي الواقع وفي مجال تخصصه من أجل إصلاح معين وتقويم خطأ موجود لا من أجل دغدغة مشاعر العامة لأجل غاية معينة وكما يقال (لغرض في قلب يعقوب).
لكن مالا يعجبني في الجرأة هذه هي خروجها عن مجال التخصص الذي هو فيه فدائماً ما نرى الحوارات الصحفية والمقابلات التلفزيونية المفترض تخرج عن مجال تخصص الشخص الذي يحاور وتتشعب لمجالات ليست من اختصاصاته فيفقد الحوار قوته وتتحول جرأة طرحه إلى لا شيء يذكر.
للحوار أسس وأساليب يجب أن يتبعها المحاور وأن يتجنبها المحاور للبقاء في مجال الاختصاص وضمان عدم التشعب والتشتت فكم من إداري تطرق للأمور الفنية وكم من فني ترك تخصصه في بعض الحوارات واسترسل في مواضيع ليست من اختصاصه فكان حواره أجوف تسمع الصدى بداخله فصداه دون فائدة منه لكونه خارج تخصصه!
كم من إداري يتحدث في خطط واستراتيجيات فنية للمدربين ويحلل أساليبهم ومدربين يتحدثون في أمور العمل الإداري ويتدخلون في اختصاصاتهم على الملا كثيراً من الحوارات والمقابلات الصحفية لم أقرأ منها جملة كاملة بسبب العناوين التي تبعد الضيف عن تخصصه، فكم أتمنى أن أرى حواراً سواء عبر الإعلام المرئي أو المقروء وحتى المسموع يتمسك بقواعد التخصص بدلاً من الخروج غير المبرر عن النص للوصول إلى فائدة فالصحافي أو مقدم البرامج وحتى الضيف مطالبون بالتقيد بأسس الحوار بالبقاء في مجال التخصص للخروج بشيء قوي بدلاً من إضعاف أي لقاء و «رحم الله امرئاً عرف قدر نفسه» واستمر في تخصصه بدلاً من أن يصل لمرحلة جميع الاستعمالات، فكثير من نراهم ضيوفاً على صفحات الصحف وشاشات التلفزة في كل أنواع الحوارات فهو الفني وهو الإداري في نفس الوقت وكثير من المتابعين من يضحك عليهم.
خير الختام نصيحة
«لاتصير جميع الاستعمالات»
المثل الشعبي يقول: (من طلع من داره قل مقداره) وياريت الكل يلتزم بداره وعدم دخول دور الغير لتكون لهم مكانتهم وقوتهم ومقدارهم.
تعجبني جرأة الشخص في طرحه خصوصاً إن كان الطرح طرحاً موضوعياً ويعتمد على أسس علمية وحقائق تلامس وتحاكي الواقع وفي مجال تخصصه من أجل إصلاح معين وتقويم خطأ موجود لا من أجل دغدغة مشاعر العامة لأجل غاية معينة وكما يقال (لغرض في قلب يعقوب).
لكن مالا يعجبني في الجرأة هذه هي خروجها عن مجال التخصص الذي هو فيه فدائماً ما نرى الحوارات الصحفية والمقابلات التلفزيونية المفترض تخرج عن مجال تخصص الشخص الذي يحاور وتتشعب لمجالات ليست من اختصاصاته فيفقد الحوار قوته وتتحول جرأة طرحه إلى لا شيء يذكر.
للحوار أسس وأساليب يجب أن يتبعها المحاور وأن يتجنبها المحاور للبقاء في مجال الاختصاص وضمان عدم التشعب والتشتت فكم من إداري تطرق للأمور الفنية وكم من فني ترك تخصصه في بعض الحوارات واسترسل في مواضيع ليست من اختصاصه فكان حواره أجوف تسمع الصدى بداخله فصداه دون فائدة منه لكونه خارج تخصصه!
كم من إداري يتحدث في خطط واستراتيجيات فنية للمدربين ويحلل أساليبهم ومدربين يتحدثون في أمور العمل الإداري ويتدخلون في اختصاصاتهم على الملا كثيراً من الحوارات والمقابلات الصحفية لم أقرأ منها جملة كاملة بسبب العناوين التي تبعد الضيف عن تخصصه، فكم أتمنى أن أرى حواراً سواء عبر الإعلام المرئي أو المقروء وحتى المسموع يتمسك بقواعد التخصص بدلاً من الخروج غير المبرر عن النص للوصول إلى فائدة فالصحافي أو مقدم البرامج وحتى الضيف مطالبون بالتقيد بأسس الحوار بالبقاء في مجال التخصص للخروج بشيء قوي بدلاً من إضعاف أي لقاء و «رحم الله امرئاً عرف قدر نفسه» واستمر في تخصصه بدلاً من أن يصل لمرحلة جميع الاستعمالات، فكثير من نراهم ضيوفاً على صفحات الصحف وشاشات التلفزة في كل أنواع الحوارات فهو الفني وهو الإداري في نفس الوقت وكثير من المتابعين من يضحك عليهم.
خير الختام نصيحة
«لاتصير جميع الاستعمالات»
المثل الشعبي يقول: (من طلع من داره قل مقداره) وياريت الكل يلتزم بداره وعدم دخول دور الغير لتكون لهم مكانتهم وقوتهم ومقدارهم.