أوصـــى جلالة الملك -حفظه الله- الســادة الوزراء بضرورة وأهمية الزيارات الميدانية، كما أكد صاحب الجلالة على ضرورة انتهاج سياسة الأبواب المفتوحة التي طالما أكد عليها سيدي رئيس الوزراء الموقر.
وبما أن جلالة الملك قد نوه بضرورة الزيارات الميدانية؛ فمن المؤمل أن نرى الوزراء يجوبون ويجولون لتفقد مصالح المواطنين والمقيمين بأنفسهم، وأن نلمس احتكاكاً مباشراً مع السادة الوزراء.
ومما لا شك فيه أن يبدأ الوزراء الجدد بالنزول التدريجي، وخصوصاً لهؤلاء الوزراء الذين لم يعتادوا التعاطي المباشر مع الآخرين، وأن يبدأ هؤلاء الوزراء بالتعرف على موظفي وزاراتهم والاستماع عليهم كنوع من أنواع الزيارات الميدانية لمختلف إدارات وأقسام وزاراتهم، حيث إن هناك عدداً من الوزراء متهم بأنه لا يعرف عن وزارته إلا مكتبه الذي يصعد إليه عبر سرداب خاص ومصعد خاص، ويرى الوزارة من خلال ما يسمعه من «بعض المقربين» منه من المسؤولين. وفي رأيي أن جلسة من العصف الذهني قد تكون طريقة جيدة للاستماع للموظفين، أو عقد اجتماع مع كل إدارة على حدة، ولا أعني هنا الاجتماع بالمدراء فقط بل أعني الاجتماع بجميع الموظفين والاستماع لهم بآذان صاغية، فهم الشركاء الفعليون في تحويل أهداف الوزرة وخططها إلى واقع. ومن ثم النزول إلى المواطنين للاستماع لهم والتعرف على مشاكلهم ومحاولة حلها.
وكما ذكرت في مقال سابق بأنني أتمنى أن نشهد في مملكة البحرين «حفلاً لتوديع الوزراء غير اللائقين»، ولا أعتقد أن في ذلك ضرراً، فما دامت قوانين ديوان الخدمة المدنية تقيم جميع الموظفين العاملين في القطاع الحكومي وفق معايير معينة؛ فمن باب أولى أن يقيم الوزراء أيضاً، ومن يحصل على تقدير «ضعيف» نقيم له حفلاً ونودعه مثلما فعل حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وأنا مستعدة شخصياً للتكفل بالتنظيم لهذا الحفل من جميع النواحي اللوجستية والمالية.
أتمنى من السادة الوزراء أن يتذكروا دائماً القسم الذين أقسموا به أمام الله وأمام القيادة الرشيدة بأن يعملوا من أجل مصلحة الوطن والمواطن، فتحقيق هذا القسم كفيل برقي العمل الحكومي في المملكة.
- شكر خاص لرئيس الوزراء ووزارة الصحة
نشرنا في مقالنا المتواضع موضوع الطفلة التي تعاني من التهاب في البنكرياس، وتبحث عن سرير يحتويها في مجمع السلمانية الطبي. وقد بادر سيدي رئيس الوزراء صاحب اليد الكريمة «كعادته» بإعطاء الأوامر لإرسال الطفلة للعلاج في الخارج. وقد تجاوب مكتب شكاوى المرضى بوزارة الصحة مع ما ورد في مقالنا بشكل سريع، فلهم منا جزيل الشكر والامتنان، ومازلنا بانتظار أن نسمع رداً من وزارة الإسكان حول الشكوى التي أوردناها في مقالنا السابق.
وبما أن جلالة الملك قد نوه بضرورة الزيارات الميدانية؛ فمن المؤمل أن نرى الوزراء يجوبون ويجولون لتفقد مصالح المواطنين والمقيمين بأنفسهم، وأن نلمس احتكاكاً مباشراً مع السادة الوزراء.
ومما لا شك فيه أن يبدأ الوزراء الجدد بالنزول التدريجي، وخصوصاً لهؤلاء الوزراء الذين لم يعتادوا التعاطي المباشر مع الآخرين، وأن يبدأ هؤلاء الوزراء بالتعرف على موظفي وزاراتهم والاستماع عليهم كنوع من أنواع الزيارات الميدانية لمختلف إدارات وأقسام وزاراتهم، حيث إن هناك عدداً من الوزراء متهم بأنه لا يعرف عن وزارته إلا مكتبه الذي يصعد إليه عبر سرداب خاص ومصعد خاص، ويرى الوزارة من خلال ما يسمعه من «بعض المقربين» منه من المسؤولين. وفي رأيي أن جلسة من العصف الذهني قد تكون طريقة جيدة للاستماع للموظفين، أو عقد اجتماع مع كل إدارة على حدة، ولا أعني هنا الاجتماع بالمدراء فقط بل أعني الاجتماع بجميع الموظفين والاستماع لهم بآذان صاغية، فهم الشركاء الفعليون في تحويل أهداف الوزرة وخططها إلى واقع. ومن ثم النزول إلى المواطنين للاستماع لهم والتعرف على مشاكلهم ومحاولة حلها.
وكما ذكرت في مقال سابق بأنني أتمنى أن نشهد في مملكة البحرين «حفلاً لتوديع الوزراء غير اللائقين»، ولا أعتقد أن في ذلك ضرراً، فما دامت قوانين ديوان الخدمة المدنية تقيم جميع الموظفين العاملين في القطاع الحكومي وفق معايير معينة؛ فمن باب أولى أن يقيم الوزراء أيضاً، ومن يحصل على تقدير «ضعيف» نقيم له حفلاً ونودعه مثلما فعل حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وأنا مستعدة شخصياً للتكفل بالتنظيم لهذا الحفل من جميع النواحي اللوجستية والمالية.
أتمنى من السادة الوزراء أن يتذكروا دائماً القسم الذين أقسموا به أمام الله وأمام القيادة الرشيدة بأن يعملوا من أجل مصلحة الوطن والمواطن، فتحقيق هذا القسم كفيل برقي العمل الحكومي في المملكة.
- شكر خاص لرئيس الوزراء ووزارة الصحة
نشرنا في مقالنا المتواضع موضوع الطفلة التي تعاني من التهاب في البنكرياس، وتبحث عن سرير يحتويها في مجمع السلمانية الطبي. وقد بادر سيدي رئيس الوزراء صاحب اليد الكريمة «كعادته» بإعطاء الأوامر لإرسال الطفلة للعلاج في الخارج. وقد تجاوب مكتب شكاوى المرضى بوزارة الصحة مع ما ورد في مقالنا بشكل سريع، فلهم منا جزيل الشكر والامتنان، ومازلنا بانتظار أن نسمع رداً من وزارة الإسكان حول الشكوى التي أوردناها في مقالنا السابق.