لكل فترة من الزمن عقول ونوابغ تأتي لأجل التطوير والابتكار في المفاهيم والعمل بغية الارتقاء بجودة المنتج وإضفاء حس جديد يهدف إلى احتلال القمة وكسب قلوب البشر قبل عقولهم.
كرة القدم ليست ببعيدة عن هذه المقولة، فقد مرت بمراحل تطوير في الأداء وبماركة مسجلة لأندية عالمية. حيث قاد الملكي ريال مدريد حملة التطوير في منتصف القرن الماضي حتى منتصف الستينات مكنته من السيطرة على مسابقة دوري أبطال أوروبا لخمس مواسم متتالية، ثم حمل نادي إياكس الهولندي مشعل الراية بتقديم كرة قدم شاملة في فترة السبعينات.
إي سي ميلان العريق أحكم قبضته في مرحلة الثمانينات ثم جاء البارسا مع حقبة جوارديولا ليسيطر على العالم ويقدم أروع المستويات ثم ما لبث أن خفت توهج الفريق شيئاً فشيئاً في انتظار من يحمل لواء التطوير والزعامة.
تدور التكهنات هذه الأيام حول ثلاثة أندية بإمكانها عمل نقلة في نوعية أساليب الأداء أولها بكل تأكيد البايرن الرهيب. فمع بيب جوارديولا دانت السيطرة المطلقة للفريق البافاري على الدوري الألماني بفكر هجين من الانضباط الألماني واللعب التقني الجميل.
ثاني الأندية هو الريال بسبب نجاح أنشيلوتي في جعل الفريق يلعب بعدة طرق وأساليب كالاستحواذ الإيجابي وسلاح المرتدات القاتل. أما ثالث الأندية فهو الأتلتيكو مدريد.
يعتبر الأتلتي مع مدربه دييجو سيميوني حالة خاصة تشذ عن القاعدة، فرغم قلة موارد النادي وانتقال أبرز عناصره سنوياً إلى أندية أخرى إلا أن الفريق يقدم كرة قدم جديدة وفريدة من نوعها تجعل من الصعب التعامل معها.
من المفارقات الغريبة في الروخي بلانكوس أن مدرب الفريق هو النجم رقم واحد وهذا راجع لنجاحه في نقل أفكاره التي تعتمد على القوة في الأداء، الثقة، القتال حتى الرمق الأخير وقوة الشخصية حتى أننا نرى الفريق وحتى الجماهير تأتمر بأمره.
نجح سيميوني في جعل أكبر الأندية تعاني أمامه كريال مدريد ولكن كما يقول المثل لكل داء دواء، فالمفارقة أن من كان يعاني حتى وقت قريب من المشاكل الفنية والإدارية استطاع بكبريائه وعظمته وعلى ملعبه المرعب الكامبنيو فك شفرة الأتلتيكو وبنفس سلاح سيميوني.
البارسا فاجأ الجميع في مباراته الأخيرة بالاستغناء عن منظومته المعهودة واستخدام أسلوب لعب مختلف يعتمد على القوة في الضغط والالتحامات في وسط الملعب وأوكل لثلاثي المقدمة مهمة الإجهاز على الروخي بلانكوس.
هكذا هم الكبار فحين تصعب الأمور يبان المعدن النفيس.
يبقى سؤال: هل فوز البارسا أدخل الشك في نفوس الأتلتي ويسهل من مهمة الريال في الفوز والتأهل في اللقاء القادم أمام سيميوني ورفاقه؟ هل للويس إنريكي دور في نتيجة المباراة؟ هل يبقى أتلتيكو مدريد على نفس المستوى أم استطاع سيميوني تسويق نفسه على حساب فريقه؟
كرة القدم ليست ببعيدة عن هذه المقولة، فقد مرت بمراحل تطوير في الأداء وبماركة مسجلة لأندية عالمية. حيث قاد الملكي ريال مدريد حملة التطوير في منتصف القرن الماضي حتى منتصف الستينات مكنته من السيطرة على مسابقة دوري أبطال أوروبا لخمس مواسم متتالية، ثم حمل نادي إياكس الهولندي مشعل الراية بتقديم كرة قدم شاملة في فترة السبعينات.
إي سي ميلان العريق أحكم قبضته في مرحلة الثمانينات ثم جاء البارسا مع حقبة جوارديولا ليسيطر على العالم ويقدم أروع المستويات ثم ما لبث أن خفت توهج الفريق شيئاً فشيئاً في انتظار من يحمل لواء التطوير والزعامة.
تدور التكهنات هذه الأيام حول ثلاثة أندية بإمكانها عمل نقلة في نوعية أساليب الأداء أولها بكل تأكيد البايرن الرهيب. فمع بيب جوارديولا دانت السيطرة المطلقة للفريق البافاري على الدوري الألماني بفكر هجين من الانضباط الألماني واللعب التقني الجميل.
ثاني الأندية هو الريال بسبب نجاح أنشيلوتي في جعل الفريق يلعب بعدة طرق وأساليب كالاستحواذ الإيجابي وسلاح المرتدات القاتل. أما ثالث الأندية فهو الأتلتيكو مدريد.
يعتبر الأتلتي مع مدربه دييجو سيميوني حالة خاصة تشذ عن القاعدة، فرغم قلة موارد النادي وانتقال أبرز عناصره سنوياً إلى أندية أخرى إلا أن الفريق يقدم كرة قدم جديدة وفريدة من نوعها تجعل من الصعب التعامل معها.
من المفارقات الغريبة في الروخي بلانكوس أن مدرب الفريق هو النجم رقم واحد وهذا راجع لنجاحه في نقل أفكاره التي تعتمد على القوة في الأداء، الثقة، القتال حتى الرمق الأخير وقوة الشخصية حتى أننا نرى الفريق وحتى الجماهير تأتمر بأمره.
نجح سيميوني في جعل أكبر الأندية تعاني أمامه كريال مدريد ولكن كما يقول المثل لكل داء دواء، فالمفارقة أن من كان يعاني حتى وقت قريب من المشاكل الفنية والإدارية استطاع بكبريائه وعظمته وعلى ملعبه المرعب الكامبنيو فك شفرة الأتلتيكو وبنفس سلاح سيميوني.
البارسا فاجأ الجميع في مباراته الأخيرة بالاستغناء عن منظومته المعهودة واستخدام أسلوب لعب مختلف يعتمد على القوة في الضغط والالتحامات في وسط الملعب وأوكل لثلاثي المقدمة مهمة الإجهاز على الروخي بلانكوس.
هكذا هم الكبار فحين تصعب الأمور يبان المعدن النفيس.
يبقى سؤال: هل فوز البارسا أدخل الشك في نفوس الأتلتي ويسهل من مهمة الريال في الفوز والتأهل في اللقاء القادم أمام سيميوني ورفاقه؟ هل للويس إنريكي دور في نتيجة المباراة؟ هل يبقى أتلتيكو مدريد على نفس المستوى أم استطاع سيميوني تسويق نفسه على حساب فريقه؟