من منطلق أن الإعلام اليوم وبكافة أنواعه المرئية والمسموعة والمقروءة أصبح الأداة الأكثر فاعلية للتعبير والطريقة الأسرع وصولاً لكافة شرائح المجتمع، جاء هذا العمود ليكون إحدى البوابات المكتوبة التي نستطيع من خلالها مناقشة قضايا الشأن الشبابي، وطرح ملفاته وتحويها من طموحات وهموم واهتمامات، وسير كل ما يتعلق بها من مواضيع ذات صلة تشغل بال الشريحة الشبابية في مملكة البحرين.
بالإضافة لاستعراض المواضيع ذات الأهمية على المستوى الشبابي، فإننا نطمح وبشكل رئيس من خلال هذه الأسطر إلى خلق حلقة وصل مباشرة بين الشباب البحريني، والمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص ذات الصلة وبحث سبل التعاون بينهم لتحقيق كل ما يصب في خدمة الشباب والتركيز على الأمور التي تمس حياتهم.
ولأن ما يسطر هنا منكم وإليكم، لا قيمة له إن لم تنتفعوا به، لذلك فإن تواصلكم معنا هو الهدف والحافز، ومشاركاتكم وأفكاركم هي ما يضفي لهذا العمود رونقاً وقيمة، كلماتكم ستكون دائماً في محط اعتبار ونقطة انطلاق لكل مقال يطرح في هذا العمود.
ختاماً أستحضر كلمات جلالته حين قال: «أنتم الشباب بناء المستقبل وصانعوه»، هذه الكلمات التي لطالما كان لها الوقع الكبير لشحذ هممنا ورفع سقف طموحاتنا إلى مدى شاهق، فشباب البحرين بتميزهم وتفردهم وإبداعهم هم أمل هذا الوطن وصناع نهضته.
تنويه:
تشكر جريدة الوطن على هذه المبادرة المشرفة من خلال تخصيص ملحق شبابي أسبوعي، والتي تنم عن رؤية مستقبلية طموحة تسعى إلى الارتقاء بالفئة الشبابية في البلاد عن طريق تكريس واحدة من أدواتها للأخذ بأيديهم والنهوض بهم ما سيكون له عائد إيجابي على البحرين تجنى ثماره لاحقاً.