لا أعلم متى ستستشعر الجمعيات العمومية في الأندية الوطنية والاتحادات الرياضية بأهمية دورها ومتى ستستثمر مساحة الديمقراطية التي أتاحتها الأنظمة والقوانين لها ولا أعلم لماذا تقف هذه الجمعيات هذا الموقف السلبي الصامت وتكتفي بأداء دور المتفرج أو تنتظر من يقوم من بين أعضائها بتسريب الأخبار إلى وسائل الإعلام لكي تتبنى هذه الوسائل الإعلامية قضايا الأندية والاتحادات بينما يظل الصمت المدمر هو شعار هذه الجمعيات حتى عندما تكون الفرصة مواتية لها في اجتماعات الجمعيات العمومية نجدها تولي العملية الانتخابية جل اهتمامها وتتطرق بخجل واستعجال للقضايا الرئيسة!
كنت قد تطرقت لسلبية الجمعيات العمومية مراراً وتكراراً على أمل أن تجد نداءاتي صدى إيجابياً ولكنني للأسف الشديد لم ألمس أي ردود أفعال إيجابية بل يمكنني أن أقول بأن هذه الجمعيات بدأت تحتضر وتفقد الإحساس بالمسؤولية وأن الأمر لدى أغلب هذه الجمعيات أصبح يتجه إلى إرضاء المسؤول وعدم زعله!
فعندما أطلق نادي الحد مبادرة إيجابية بدعوة أندية كرة القدم للاجتماع من أجل التنسيق لعقد اجتماع مع مجلس إدارة اتحاد كرة القدم لمناقشة وتقييم المشاركة السلبية في خليجي 22 لم تلق هذه المبادرة التجاوب المطلوب وبدأت أغلب الأندية تتهرب من تلبية الدعوة بل إن البعض أصدر بياناً مضاداً لهذه المبادرة ومشيداً بعمل الاتحاد والدور الذي يقوم به وهكذا وئدت المبادرة الحداوية رغم أنها كانت إيجابية!
ليس هذا فقط بل إن ما حدث في الأسبوع الماضي من فوضى تنظيمية لمسابقة دوري الدرجة الثانية لكرة القدم وما تبع هذه الفوضى من تعليقات واستياءات من قبل الأندية المعنية والتي أبرزتها وسائل الإعلام ولاقت استجابة إيجابية على صفحات الجرائد أطلقها رئيس الاتحاد الشيخ على بن خليفة آل خليفة ووجه المعنيين في لجنة المسابقات بإعادة النظر في جدولة مسابقات هذه الدرجة، ومع ذلك لم يتردد رئيس لجنة المسابقات عن إعلان استمرارية إقامة مباريات الجولة القادمة لهذه الدرجة على نفس الملاعب وكأنه يريد أن يكرر -عمداً ومكابرة- نفس المشهد غير الحضاري الذي يزيد من تشويه سمعة كرة القدم البحرينية ويعزز الفوضى الإدارية داخل أروقة الاتحاد!
رغم كل ذلك لم نسمع أو نقرأ عن موقف للأندية المعنية واعتمد الجميع على ما يطرح في وسائل الإعلام وهذا موقف سلبي يدل على ضعف الأندية وتفريطها في الكثير من حقوقها المشروعة!
قبل يومين قرأنا عن تجاوزات في اتحاد كرة السلة منها ما يتعلق بالجانب الإداري ومنها ما هو مرتبط بالجانب المالي ولكننا للأسف الشديد لم نسمع عن أي طعون في الانتخابات ولم نسمع عن أي شكوى رسمية من الجمعية العمومية باعتبارها الطرف الوحيد الذي يمتلك حق محاسبة الاتحادات الرياضية المنتخبة ومن بينها اتحاد كرة السلة!
فإذا كانت هذه الاتهامات والتجاوزات صحيحة ولدى أحد أعضاء الجمعية العمومية من الأدلة والبراهين ما يثبتها فلماذا لا تتم مواجهة مجلس الإدارة مواجهة شرعية بدلاً من اللجوء لوسائل الإعلام وتقف هي موقف المتفرج؟!
أليس ذلك تأكيداً على سلبية الجمعيات العمومية التي لا تمتلك الشجاعة على المواجهة وتسعى لتوكيل وسائل الإعلام لتبني قضاياها؟!
نعم الصحافة سلطة رابعة ولها دور مؤثر ولكن هناك سلطات تسبقها شرعية كالسلطة القضائية والسلطة التشريعية والسلطة التنفيذية ومن خلال هذه السلطات يمكن للجمعيات العمومية أن تلعب دوراً في صناعة القرار,,
فهل أدركتم دوركم يا سادة يا كرام وهل سيظل الصمت المدمر يسيطر على إراداتكم؟!
كنت قد تطرقت لسلبية الجمعيات العمومية مراراً وتكراراً على أمل أن تجد نداءاتي صدى إيجابياً ولكنني للأسف الشديد لم ألمس أي ردود أفعال إيجابية بل يمكنني أن أقول بأن هذه الجمعيات بدأت تحتضر وتفقد الإحساس بالمسؤولية وأن الأمر لدى أغلب هذه الجمعيات أصبح يتجه إلى إرضاء المسؤول وعدم زعله!
فعندما أطلق نادي الحد مبادرة إيجابية بدعوة أندية كرة القدم للاجتماع من أجل التنسيق لعقد اجتماع مع مجلس إدارة اتحاد كرة القدم لمناقشة وتقييم المشاركة السلبية في خليجي 22 لم تلق هذه المبادرة التجاوب المطلوب وبدأت أغلب الأندية تتهرب من تلبية الدعوة بل إن البعض أصدر بياناً مضاداً لهذه المبادرة ومشيداً بعمل الاتحاد والدور الذي يقوم به وهكذا وئدت المبادرة الحداوية رغم أنها كانت إيجابية!
ليس هذا فقط بل إن ما حدث في الأسبوع الماضي من فوضى تنظيمية لمسابقة دوري الدرجة الثانية لكرة القدم وما تبع هذه الفوضى من تعليقات واستياءات من قبل الأندية المعنية والتي أبرزتها وسائل الإعلام ولاقت استجابة إيجابية على صفحات الجرائد أطلقها رئيس الاتحاد الشيخ على بن خليفة آل خليفة ووجه المعنيين في لجنة المسابقات بإعادة النظر في جدولة مسابقات هذه الدرجة، ومع ذلك لم يتردد رئيس لجنة المسابقات عن إعلان استمرارية إقامة مباريات الجولة القادمة لهذه الدرجة على نفس الملاعب وكأنه يريد أن يكرر -عمداً ومكابرة- نفس المشهد غير الحضاري الذي يزيد من تشويه سمعة كرة القدم البحرينية ويعزز الفوضى الإدارية داخل أروقة الاتحاد!
رغم كل ذلك لم نسمع أو نقرأ عن موقف للأندية المعنية واعتمد الجميع على ما يطرح في وسائل الإعلام وهذا موقف سلبي يدل على ضعف الأندية وتفريطها في الكثير من حقوقها المشروعة!
قبل يومين قرأنا عن تجاوزات في اتحاد كرة السلة منها ما يتعلق بالجانب الإداري ومنها ما هو مرتبط بالجانب المالي ولكننا للأسف الشديد لم نسمع عن أي طعون في الانتخابات ولم نسمع عن أي شكوى رسمية من الجمعية العمومية باعتبارها الطرف الوحيد الذي يمتلك حق محاسبة الاتحادات الرياضية المنتخبة ومن بينها اتحاد كرة السلة!
فإذا كانت هذه الاتهامات والتجاوزات صحيحة ولدى أحد أعضاء الجمعية العمومية من الأدلة والبراهين ما يثبتها فلماذا لا تتم مواجهة مجلس الإدارة مواجهة شرعية بدلاً من اللجوء لوسائل الإعلام وتقف هي موقف المتفرج؟!
أليس ذلك تأكيداً على سلبية الجمعيات العمومية التي لا تمتلك الشجاعة على المواجهة وتسعى لتوكيل وسائل الإعلام لتبني قضاياها؟!
نعم الصحافة سلطة رابعة ولها دور مؤثر ولكن هناك سلطات تسبقها شرعية كالسلطة القضائية والسلطة التشريعية والسلطة التنفيذية ومن خلال هذه السلطات يمكن للجمعيات العمومية أن تلعب دوراً في صناعة القرار,,
فهل أدركتم دوركم يا سادة يا كرام وهل سيظل الصمت المدمر يسيطر على إراداتكم؟!