كلنا يتذكر كيف كانت شراسة التنافس على الفترة التكميلية لمقعد رئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قبل سنتين وكيف استطاع مرشح مملكة البحرين معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة آنذاك أن يكتسح الجميع بفوزه الساحق الذي أجمعت عليه الغالبية العظمى من الاتحادات الوطنية الآسيوية لكرة القدم، ليبدأ الشيخ سلمان مشواره في قيادة هذا الاتحاد القاري -الأكبر رياضياً- قيادة محكمة تحت شعار «وحدة آسيا» حيث مضى بكل جدية لتجسيد هذا الشعار على أرض الواقع من خلال تواصله المستمر مع جميع الاتحادات الوطنية مما وطد علاقاته بجميع هذه الأطراف التي تأكد لها بأن ثقتها في هذا الرئيس كانت في محلها.ويوم أمس تجسدت كل تلك الحقائق على أرض الواقع عندما أقفل باب الترشح للرئاسة بتزكية معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة لولاية جديدة وكاملة لأربع سنوات قادمة وهو ما يعزز ثقة الجمعية العمومية في هذا القائد الطموح الذي تنتظره مهام وتحديات كبيرة سيحتاج فيها إلى المزيد من الدعم المادي والمعنوي من أجل أن يجتازها بنجاح ويضع الكرة الآسيوية في مصاف نظيراتها في أوروبا وأمريكا اللاتينية.نعم لقد أثبت الشيخ سلمان في السنتين الماضيتين قدرته وكفاءته الإدارية من خلال تقوية العلاقات بين الاتحاد الآسيوي والاتحادات القارية الأخرى ومن خلال العمل الجاد لتطوير الكوادر الآسيوية في مجال التدريب والتحكيم والإدارة الفنية بما يتفق مع شعار توحيد آسيا وهو الأمر الذي كشف عن النوايا الصادقة التي يعمل بها من أجل الجميع.لذلك جاء هذا الإجماع على تنصيبه لدورة انتخابية كاملة ستكون امتداداً للجهود التي بذلت خلال السنتين الماضيتين وستتضح فيها الرؤى لمستقبل الكرة الآسيوية على مختلف الأصعدة ولمختلف الفئات العمرية لكلا الجنسين ونتوقع أن نلمس هذه الجهود بشكل بارز في النسخة القادمة من البطولة الآسيوية 2019.بهذه المناسبة السعيدة نزف أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة داعين له بدوام التوفيق والنجاح ومطالبين حكومتنا الرشيدة بمواصلة دعمه وتمكينه من أداء رسالته على الوجه الأكمل تعزيزاً لمكانته الدولية وتشريفاً لمملكتنا الغالية البحرين.
{{ article.visit_count }}
970x90
{{ article.article_title }}
970x90