في البداية، باقة شكر وتقدير مهداة إلى رئيس جامعة البحرين د.إبراهيم جناحي وإلى كافة منتسبي هذا الصرح التعليمي على دعمهم للطاقات الشبابية في كافة المجالات.
منذ عقد ونيف مازالت جامعة البحرين متمسكة في دعم الشعر من خلال إقامتها أو احتضانها للعديد من المهرجانات والفعاليات الشعرية. ومما يدلل على مكانتها اختيار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، لإقامة أمسيات شاعر المليون -من الموسم الأول إلى الثالث- في قاعة الشيخ عبدالعزيز، وتم اختيارها أيضاً لإقامة الأمسية الكبرى برعاية النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة رئيس الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة، التي احتفت بتكريم الشاعر محمد بن جخير بمناسبة حصوله على المركز الرابع في مسابقة شاعر المليون 6، واحتفت كذلك بتكريم شعراء وشاعرات مملكة البحرين المشاركين في المواسم السابقة من نفس المسابقة.
مهرجان أهل القصيد لم يغفل أهمية ومكانة جامعة البحرين كذلك. ففي إحدى دوراته تم اختيار قاعة الشيخ عبدالعزيز لتكون المسرح الحاضن للمهرجان. وفي الآونة الأخيرة اتجهت أمنيات شعراء البحرين والخليج لإقامة أصبوحة في هذا الصرح، ولا أبالغ إن قلت إن 80% من الشعراء الذين أعرفهم يريدون ذلك.
طبعاً لا أنسى دور الطلبة وخصوصاً القائمين على الأصبوحات الأخيرة، كلمة حق يجب أن تقال بحقهم فهم “الدينامو” الأساسي لنجاح تلك الأصبوحات، ومما لاحظته أيضاً سعيهم الحثيث لتسليط الضوء على الأصبوحة ( قبل - أثناء - بعد)، مما ينعكس إيجاباً على الفعالية والشاعر المشارك فيها. شكراً يا جامعة البحرين وأتمنى استمرار هذا الدعم، وأتمنى من الجامعات الأخرى أيضاً تسليط الضوء على الفعاليات الشعرية.