لقد أظهر اتحاد كرة القدم نجاحاً متميزاً في تنظيم نهائي كأس جلالة الملك على الرغم من التغيير المفاجئ في موعد ركلة البداية وتقديمها من السادسة والنصف إلى الرابعة والنصف عصراً وعلى الرغم من إقامة النهائي في بداية الأسبوع العملي (الأحد) بدلاً من إقامته في نهاية الأسبوع..
وعلينا ألا ننسى الدور الإيجابي الذي لعبته حملة نادي الحــد في استقطاب أعداد كبيرة من الجماهير الحداويـــة التي غطت مساحة كبيرة من مدرجات إستاد البحرين الوطني وأضفت على اللقاء جواً من المتعة والحماس وأسهمت في النجاح التنظيمي وتوجت جهودها بالفوز وتحقيق الحلم الذي كان يراود كل حداوي.
على الصعيد الميداني لم ترتق المباراة إلى مستوى الطموحــات ولم تجسد واقع الإمكانيات والقدرات التــي يتمتع بها كلا الفريقين المتنافسين على اللقب الحد والبسيتين، فقد طالعنا الفريقان بأداء فني باهت طوال الشوط الأول وفي أغلب فترات الشوط الثاني باستثناء الدقائق الأخيرة من زمن المباراة حين استثمر كل من البرازيلي ريكو والنيجيري أوروك الأخطاء الدفاعية وحولاها إلى هدفين في الشباك البسيتينية وحسما بهما نتيجة المباراة وحققا بهما حلم الحداوين الذين ظفروا بأغلى الكؤوس لأول مرة في تاريخ ناديهم العريق.
لا يختلف اثنان على أن نادي الحد يستحق التهنئة بهذا الإنجاز التاريخي الذي لم يكن ليتحقق لولا صدق النوايا وتضافر الجهود والوقوف صفاً واحداً خلف قائـــد السفينة الحداوية الربان الشاب أحمد المسلم الذي اقتحم الساحة الرياضية المحلية من أجل أن يعمل لا من أجل أن يتباهى بمنصب الرئاسة ويلهث وراء الظهور الإعلامي كما يفعل كثيرون ممن يتبوؤون المناصب القيادية الرياضية عندنا!
لست هنا بصدد تلميع صورة الرئيس الحداوي بقدر ما أرى فيه أنموذجاً للإداري الجاد المخلص الذي يستشعر طموحات شبابنا الرياضي ويعمل على تحقيق ما يمكنه تحقيقه من هذه الطموحات وهذا ما ساعده على بناء فريق كروي جيد يستحق أن يرتدي شعار هذه المدينة الأصيلة.
لقد أعجبني قرار نادي الحد بتأجيل احتفالاتهم بأغلى الكؤوس إلى وقت لاحق والتركيز على الاستحقاقات المحلية والخارجية القادمة وهذا ما يؤكد حنكة الإدارة الحداوية التي لا تريد أن تفرط في الفرح وتنسى بأن لديها استحقاقات تتطلب إثبات الوجود؛ فالحد لم يعد مجرد فريق بل أصبح اليوم بطلاً لأكبر البطولات الكروية محلياً وعليه أن يواجه التحديات القادمة بشخصية الأبطال.
وعلينا ألا ننسى الدور الإيجابي الذي لعبته حملة نادي الحــد في استقطاب أعداد كبيرة من الجماهير الحداويـــة التي غطت مساحة كبيرة من مدرجات إستاد البحرين الوطني وأضفت على اللقاء جواً من المتعة والحماس وأسهمت في النجاح التنظيمي وتوجت جهودها بالفوز وتحقيق الحلم الذي كان يراود كل حداوي.
على الصعيد الميداني لم ترتق المباراة إلى مستوى الطموحــات ولم تجسد واقع الإمكانيات والقدرات التــي يتمتع بها كلا الفريقين المتنافسين على اللقب الحد والبسيتين، فقد طالعنا الفريقان بأداء فني باهت طوال الشوط الأول وفي أغلب فترات الشوط الثاني باستثناء الدقائق الأخيرة من زمن المباراة حين استثمر كل من البرازيلي ريكو والنيجيري أوروك الأخطاء الدفاعية وحولاها إلى هدفين في الشباك البسيتينية وحسما بهما نتيجة المباراة وحققا بهما حلم الحداوين الذين ظفروا بأغلى الكؤوس لأول مرة في تاريخ ناديهم العريق.
لا يختلف اثنان على أن نادي الحد يستحق التهنئة بهذا الإنجاز التاريخي الذي لم يكن ليتحقق لولا صدق النوايا وتضافر الجهود والوقوف صفاً واحداً خلف قائـــد السفينة الحداوية الربان الشاب أحمد المسلم الذي اقتحم الساحة الرياضية المحلية من أجل أن يعمل لا من أجل أن يتباهى بمنصب الرئاسة ويلهث وراء الظهور الإعلامي كما يفعل كثيرون ممن يتبوؤون المناصب القيادية الرياضية عندنا!
لست هنا بصدد تلميع صورة الرئيس الحداوي بقدر ما أرى فيه أنموذجاً للإداري الجاد المخلص الذي يستشعر طموحات شبابنا الرياضي ويعمل على تحقيق ما يمكنه تحقيقه من هذه الطموحات وهذا ما ساعده على بناء فريق كروي جيد يستحق أن يرتدي شعار هذه المدينة الأصيلة.
لقد أعجبني قرار نادي الحد بتأجيل احتفالاتهم بأغلى الكؤوس إلى وقت لاحق والتركيز على الاستحقاقات المحلية والخارجية القادمة وهذا ما يؤكد حنكة الإدارة الحداوية التي لا تريد أن تفرط في الفرح وتنسى بأن لديها استحقاقات تتطلب إثبات الوجود؛ فالحد لم يعد مجرد فريق بل أصبح اليوم بطلاً لأكبر البطولات الكروية محلياً وعليه أن يواجه التحديات القادمة بشخصية الأبطال.