50+1 تعني الأغلبية في أي مكان كان فما بالك بـ50+10 أي 60? من حجم سكان مملكة البحرين!!!
هذا هو حجم القطاع الشبابي والرياضي في مملكة البحرين الذي يستحق التقدير والاهتمام من قبل أصحاب القرار سواء في الجانب التشريعي أو التنفيذي، لكن للأسف الشديد وعند حضور جلسة مجلس النواب التي تم فيها مناقشة مرئيات المنتدى النيابي الشبابي وسماعي لمداخلات بعض السادة النواب فيما يتعلق بهذه المرئيات اسودت الصورة في عيني ودخلت في دوامة من التفكير كون البعض من النواب على ما يبدو لا صلة له من الأساس بالرياضة لا من قريب ولا من بعيد وكان كالمجبر في حضوره للمنتدى السابق ذكره ومجبرٌ على مضض بأن ينقل المرئيات وسط قبة البرلمان أما لكونه وجد نفسه نائباً ومضطراً لذلك أو لمجرد إبراز اسمه على الساحة.
وما زاد المأساة وزاد الظلمة في عيني هو حديث أحد السادة النواب عن قطاعي الشباب والرياضة والذي بدوره قام بإقصاء فئة تمثل 60? من شعب البحرين بأن استبعد أولوية هذا القطاع من الاهتمام النيابي أو بمعنى أدق بأن هذه الفئة تعتبر غير جديرة بطرح مشاكلها والمصاعب التي تواجهها هذه الفئة التي وللأسف الشديد هو أحد من يمثل هذه الفئة كونه رئيساً لأحد المراكز الشبابية!!!
المأساة بأنه يشتكي ويرفض مناقشة مشاكله بنفسه كمن ينطبق عليه المثل الشعبي "يطز عينه بصبعه" بعد أن شبه الاهتمام بالشباب والرياضة بـ"الترف" ليجبرنا اليوم بأن نقول علتنا من بطننا كونها من من يمثلنا نحن كشعب لا من المؤسسات الرياضية المختصة.
لكن ما أزال السواد وأعاد النور والأمل لي بعض الأخوة النواب المتبحرين في الرياضة الذين عبروا عن حال الشارع الرياضي بكل صدق كونهم يعيشون المأساة وغير محتاجين للظهور على ظهر الشباب والرياضة ونكن لهم كامل التقدير والاحترام على حبهم ووقفتهم الصادقة للرياضة وموقفهم المشرف تجاهها.