أهلاً بالوزير وبانتظار المزيد


سعد قطاعنا الشبابي عامة والرياضي خاصة بصدور المرسوم الملكي السامي رقم (27) لسنة 2015 والقاضي بتعيين سعادة السيد هشام بن محمد الجودر وزيراً لشؤون الشباب والرياضة بالإضافة لمهمة الإشراف على المؤسسة العامة للشباب والرياضة.
هذا المرسوم الملكي السامي قوبل بالتطبيل والتهليل في أوساط الأسرة الشبابية والرياضية بمختلف أطيافها على اعتبار أنه يشكل جزءاً كبيراً من تطلعاتهم وطموحاتهم لتحريك العديد من الملفات العالقة المرتبطة بهذا القطاع الحيوي، ويكفي ما طالعناه من برقيات التهاني والإشادة التي أعقبت صدور المرسوم.
ولكي تكتمل سعادتنا بهذه الخطوة المتقدمة فإننا مازلنا نتطلع إلى المزيد من التفاصيل المترتبة على هذا المرسوم الملكي الذي يقضي باستمرار المؤسسة العامة للشباب والرياضة كمؤسسة وليس كوزارة مستقلة -كما اعتقد الكثيرون- وهذا يعني أن علينا انتظار المزيد من القرارات في الأيام المقبلة لتنظيم عمل المؤسسة العامة للشباب والرياضة إدارياً تحت إشراف سعادة الوزير.
نترقب صدور مراسيم أو قرارات بتعيين رئيس ومديرين عامين بالمؤسسة العامة للشباب والرياضة بعد أن كشف المرسوم الملكي عن استمرار مسمى المؤسسة وعدم تحويلها إلى وزارة.
أتمنى الإسراع في صدور القرارات المنتظرة لكي تكون الرؤية واضحة لكل من اختلط عليه الأمر في تفسير فحوى المرسوم الملكي ولكي تبدأ خطوات النهج الجديد للعمل الإداري الذي سيقود حركتنا الشبابية والرياضية في قادم الأيام.
أما مهمة سعادة الوزير الأخ هشام بن محمد الجودر فسوف تتضاعف عما كانت علية أيام رئاسته للمؤسسة العامة للشباب والرياضة على اعتبار أنه أصبح اليوم الممثل والناطق الرسمي في مجلس الوزراء وتحت قبة المجلس الوطني لكل ما يتعلق بشؤون الشباب والرياضة في المملكة، وهو الدور الذي كان يقوم به مشكوراً الأخ الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم.
لاشك أننا أمام مرحلة انتقالية مهمة كشفت لنا مدى حرص القيادة الرشيدة على الارتقاء بهذا القطاع الحيوي والإيمان بأهمية مواكبة الركب العالمي في المجال الرياضي بعد أن أثبتت الرياضة نجاحها في الترويج الإيجابي لمملكتنا الغالية من خلال الفعاليات العالمية التي استضافتها خلال الأعوام الخمسة الماضية، ولعل أبرزها سباقات الفورمولا واحد والترايثلون العالمي والبطولة الآسيوية لكرة اليد والبطولة العربية لألعاب القوى التي ستنطلق بعد ساعات قلائل وغيرها من الفعاليات التي كشفت عن الاستقرار الأمني للبحرين.
لم يبق لي في هذه المساحة إلا أن أتقدم بخالص التهاني والتبريكات إلى الأخ الوزير هشام بن محمد الجودر على ما حظي به من ثقة ملكية هو أهل لها، متمنياً له دوام التوفيق والنجاح ولقطاعنا الشبابي والرياضي المزيد من التميز وأن يجعل هذا المرسوم الملكي فاتحة خير على رياضتنا المحلية التي تحلم بالتخلص من الهموم التي تعيشها وتنتقل إلى مراتب متقدمة تليق بطموحاتها.