دشن الباحث نوح خليفة كتابه "المرأة الرفاعية بين الكفاح التاريخي والتمكين المعاصر" امس الأثنين في مركز عيسى الثقافي بالجفير.
و قال نوح خليفة للجمهور أن الكتاب ينطق من أجلهم ويدافع عنهم وعن هوية الوطن مراوحاً أن إبراز الهوية الوطنية فرض للسيادة الوطنية، وذلك في إشارة صريحة إلى حجم التداخل والتصاهر بين الرفاعيين والرفاعيات وأبناء البحرين بالأخص سكان المنامة والمحرق الذين سجلوا أعلى نسبة من التواجد في الرفاع، حددها الباحث بأن 20% من المناميات و8 % من المحرقيات متواجدين جنباً إلى جنب بين الرفاعيات مقابل 72% من الرفاعية في تلك الرقعة التي شدد الباحث خليفة على إعتزازه وتقديره لها.
و إحتفى جمهور كتاب المرأة الرفاعية بالباحث نوح خليفة بتحية حافلة قاطعته مراراً بعد تعهده أمامهم ببقائه إلى جانب إنسان البحرين من أجل البحرين ومن أجل قائدها العزيز ملك البلاد، وذلك بعد وقوفه أمامه معلناً بصوته الذي إبتعد على المايكرفون ليقول لهم عبارات التأييد للخطى الإنسانية والحضارية الكبيرة التي يتجه بها ملك البلاد بالوطن نحو الإزدهار والنماء مستشهداً بيوم إفتتاح العاهل لصرح مركز عيسى الثقافي الذي أراد له أن يكون منارة إشعاع حضاري يخدم أهداف البحرين الحضارية مجدداً عزمه وإلتزامه الثقافي تجاه مركز عيسى الثقافي الذي يقوده باحتراف وحنكه شديدة سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة رئيس مجلس امناء مركز عيسى الثقافي ، ويقوم برئاسته التنفيذي د. خلدون أبا حسين.
وشهدت قاعة التدشين التي إحتفل بها خليفة جنباً إلى جنب مع جمهوره والقائمين على مركز عيسى الثقافي كثافة كبيرة في الحضور ملئت مقاعدها واستلزم ذاك الإحتفال مقاعد إضافية وفرها المركز للأعداد الإضافية من سكان البحرين المواطنين المقيمين، في حين إفتتح خليفة كلماته بعبارات جياشه وممتلئة بالمشاعر الوطنية تجاه إنسان البحرين ومنجزاته ومنجزات الوطن مشدداً على ضرورة مضاعفة الجهود على المستويات القيادية والشعبية من أجل دعم البحرين وقادتها مراوحاً أن الإعلام أقوى استدعاء لأمنيات البشر والوطن والأمة وذلك في إشارة واضحة وصريحة إلى الحاجة الماسة إلى تعميق العطاء الاهلي في إطار جمعيات نوعية ترفد المؤسسات الرسمية واتقدم لها طاقات أكثر فاعلية تعمل على الموائمة بين احتياجات البشر وتطلعات الدولة والمصالح القومية العليا.
وإلتقي الباحث خليفة الجمهور في نهاية الحفل مقدماً اهم التقدير باهداهم نسخ موقعة من إصداره الذي أكد من خلاله أنه يخدم الجهود التنموية في البحرين وموجه إلى كل إمراة بحرينية وكل الفئات والأطياف وأنه أولا وأخيرا من أجل البحرين وهويتها العزيزة.