تزامناً مع شهر رمضان الكريم، تشهد جل مناطق مملكة البحرين إقامة بطولات رياضية لمختلف الفئات العمرية، ظاهرة جميلة انتشرت في السنوات الأخيرة بمملكتنا الغالية تعكس مدى إمكانيات «الشاب البحريني» في تنظيم وإعداد الفعاليات بشكل راقٍ ومميز، انطلاقاً من الدعوة للمشاركة في البطولة واستقطاب الشركات والجهات لرعاية البطولة، وانتهاءً بتجهيزات البطولة والقوانين والشروط التي تحكمها.
فإضافة إلى أهمية الرياضة وخاصة خلال شهر رمضان، الشهر الذي يكون فيه تناول المأكولات خلال فترات متقاربة وتسبق فترة النوم، تكون الرياضة أمراً مهماً وضرورياً للحفاظ على الصحة وتفادياً للزيادة غير الطبيعية في الوزن.
فالمشاركة في مثل هذه البطولات لها انعكاسات إيجابية ليست فقط على الناحية الصحية، إنما على الجانب الاجتماعي أيضاً، فالبطولات الرمضانية تساهم في تقارب أفراد المجتمع وتزيد من لحمة الترابط المجتمعي بينهم.
لماذا لا..؟
لماذا لا تشهد البطولات الرمضانية زيارات ميدانية من الأجهزة الفنية للأندية المحلية بهدف رصد الكفاءات التي من الممكن استقطابها للأندية وتطويرها وبالتالي من الممكن تسخيرها لإحراز إنجازات مشرفة على المستوى الرياضي.
إضافة إلى ذلك، فإن زيارات المسؤولين الرياضيين لتلك البطولات تشكل حافزاً معنوياً لمنظمي البطولة والمشاركين فيها، مما يدفعهم للمضي قدماً في الاستمرارية والسعي لتطوير البطولة في النسخ المقبلة.
معلومة
بعض البطولات التي انطلقت منذ أكثر من 20 عاماً واستمرت حتى يومنا هذا، شهدت تطوراً في التنظيم واتساعاً في المشاركة وتنوعاً في الأنشطة وزيادة في الرعاة.. فكل التوفيق للقائمين على البطولات الرمضانية بمختلف أعمارها.