ما إن طالعتنا وسائل التواصل الاجتماعي بصور استقبال صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة للطفلة (ماريا) التي كانت تتمنى لقاء جلالته؛ حتى علق الشعب البحريني بأنه هو الآخر يتمنى مقابلة جلالة الملك ويأمل أن يحظى بهذه الفرصة الثمينة التي لا تقدر بثمن.فقد قامت جمعية الأحلام مشكورة بتحقيق حلم الطفلة ماريا حسن والتي كانت تحلم وتتمنى لقاء جلالة الملك. وقد سهل سمو الشيخ ناصر بن حمد ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الملكية الخيرية تحقيق أمنية هذه الطفلة التي بات يغبطها شعب البحرين. فمن ذا الذي لا يحلم ويتمنى للقاء صاحب الجلالة الملك؟!كم هي عظيمة هذه اللفتة الإنسانية الأبوية والتي هي ليست بغريبة على صاحب الجلالة الملك. فهو أب الجميع وهو الذي أكد مراراً وتكراراً على أمله في بناء وطن يحتضن كل أبنائه. فالملك حمد هو الأب والراعي والكافل لجميع أرامل وأيتام البحرين باختلاف أجناسهم ودياناتهم وطوائفهم. كما إنها بادرة رائعة من شيخ الشباب سمو الشيخ ناصر بن حمد ومساعيه الدائمة في فعل الخير في كل أرجاء العالم. فهو الذي أوصل رغبة هذه الطفلة في لقاء جلالة الملك، وجعل من حلمها حقيقة. وألف ألف شكر لأم ماريا هذه المرأة التي غرست حب البحرين وقيادتها في قلب ابنتها حتى باتت أحلامها تتمثل في لقاء صاحب الجلالة الملك حفظه الله وأسبغ عليه موفور الصحة والعافية وأدام عزه. هذه الأم الرائعة تستحق منا الإشادة والثناء؛ فكم جميل أن ترضع الأم أبناءها حب الوطن والقيادة وتعلمهم مبادئ وأصول الوطنية. والشكر موصول لجمعية الأحلام لتبنيها تحقيق حلم الطفلة «ماريا»؛ حيث تهدف هذه الجمعية والتي يديرها مجموعة من شباب البحرين إلى تحقيق أحلام الأطفال الذين يعانون أمراضاً منهكة وأمراضاً مستعصية وخطيرة. والتواصل مع ذويهم بالتنسيق مع الجهات الحكومية المختصة. كما تهدف الجمعية إلى زيادة وعي المجتمع بالأطفال المرضى. ومساعدة هؤلاء الأطفال المرضى على إبراز قدراتهم وإبداعاتهم والمساهمة والانخراط بشكل إيجابي في المجتمع. ونتمنى من جميع المؤسسات أن تقدم كافة الدعم والتسهيلات لهذه الجمعية الرائدة والتي تسعى لتقديم خدمات تطوعية للأطفال المرضى. وفي الأخير؛ تأكد يا صاحب الجلالة بأن جميع أبناء البحرين من شيوخها وشبابها وأطفالها ونسائها ورجالها يتمنون مقابلتك وأن حلم الطفلة ماريا هو حلمنا جميعاً.. وأننا جميعاً نحلم بلقاء جلالتكم..