نهاية موسم.. تحقيق ألقاب.. التقاط للأنفاس.. استراحة محارب لأجل حلم جديد يثبت التفوق أو لمنافس يؤكد السيطرة.
طموح متجدد وعزيمة لتكرار إنجاز قام به قبل تسعة أعوام، وفي الطرف الآخر رغبة جامحة لحصد البطولة فيصبح على إثرها سيدها المطلق.
سيعلنها الليلة إستاد ميخائيل ميسخي في مدينة تبليسي، عاصمة جورجيا بنهاية كأس السوبر الأوروبي التي تجمع بين إشبيلية وبرشلونة عن استفراد الأندية الإسبانية بالزعامة بواقع 13 بطولة متقدمة على الأندية الإيطالية بفارق 4 بطولات والأندية الإنجليزية التي تمتلك 7 بطولات فقط.
كأس السوبر الأوروبي الذي مر بمراحل تغيير في النظام، بدأ عام 1972 م وفاز به أياكس الهولندي بالرغم من عدم اعتراف الاتحاد الأوروبي به، ولكن بعدها بعام واحد بدأ الاعتراف بكأس السوبر وفاز أياكس على ميلان الإيطالي بواقع 6 أهداف مقابل هدف واحد في مجموع المباراتين، نتيجة الستة أهداف تكررت مرة أخرى في نهائي عام 1977م بسحق ليفربول الإنجليزي نادي هامبورغ الألماني بسداسية نظيفة.
استمرت البطولة بالنظام السابق التي كانت تقام بين بطل دوري الأبطال وبطل كأس الكؤوس الأوروبية حتى عام 1999م وأحرز كأس النسخة الأخيرة لاتسيو الإيطالي على مانشيستر يونايتد الإنجليزي، ولكن مع بداية الألفية الجديدة تغير النظام بحيث إن البطولة أصبحت تجمع بين بطل دوري الأبطال وبطل كأس الاتحاد الأوروبي. ألفية ونظام جديد لم يكن فألاً حسناً على صاحب العاشرة النادي الملكي عندما خسر السوبر أمام غلطة سراي التركي، وهو أول ناد في تاريخ الكرة التركية يحقق لقب السوبر الأوروبي.
هذا السرد المختصر لتاريخ البطولة يجبرنا على الوقوف في محطة هامة لفارسي الرهان في لقاء الليلة. ففي نهائي عام 2006م التقى الفريقان في لقاء لا يمكن محوه من الذاكرة. البارسا وبوجود نجومه الكبار رونالدينيو، ميسي، تشافي وإنييستا يخسر بثلاثة أهداف نظيفة. مباراة أكدت تواجد إشبيلية على المستوى الأوروبي بعد فوزه بكأس الاتحاد الأوروبي وشهدت أيضاً تألق الراحل بويرتا وداني ألفيس قبل انتقاله للعب في صفوف البارسا.
إذاً فنحن في انتظار لقاء قوي يفتتح به الإثارة التي ننتظرها بعد طول انتظار.
هل يحسمها البارسا بقوة هجومه رغم غياب نيمار ليتربع على عرش هذه البطولة بخمس بطولات متساوياً مع الكبير ميلان ومتقدماً عليه بالوصافة بفارق 2، أم للمتطور إشبيلية رأي آخر ويثبت علو كعبه على البلوغرانا أوروبياً، مسدياً خدمة لميلان بجعله سيداً للسوبر الأوروبي؟
بعد الصافرة سنعرف..
طموح متجدد وعزيمة لتكرار إنجاز قام به قبل تسعة أعوام، وفي الطرف الآخر رغبة جامحة لحصد البطولة فيصبح على إثرها سيدها المطلق.
سيعلنها الليلة إستاد ميخائيل ميسخي في مدينة تبليسي، عاصمة جورجيا بنهاية كأس السوبر الأوروبي التي تجمع بين إشبيلية وبرشلونة عن استفراد الأندية الإسبانية بالزعامة بواقع 13 بطولة متقدمة على الأندية الإيطالية بفارق 4 بطولات والأندية الإنجليزية التي تمتلك 7 بطولات فقط.
كأس السوبر الأوروبي الذي مر بمراحل تغيير في النظام، بدأ عام 1972 م وفاز به أياكس الهولندي بالرغم من عدم اعتراف الاتحاد الأوروبي به، ولكن بعدها بعام واحد بدأ الاعتراف بكأس السوبر وفاز أياكس على ميلان الإيطالي بواقع 6 أهداف مقابل هدف واحد في مجموع المباراتين، نتيجة الستة أهداف تكررت مرة أخرى في نهائي عام 1977م بسحق ليفربول الإنجليزي نادي هامبورغ الألماني بسداسية نظيفة.
استمرت البطولة بالنظام السابق التي كانت تقام بين بطل دوري الأبطال وبطل كأس الكؤوس الأوروبية حتى عام 1999م وأحرز كأس النسخة الأخيرة لاتسيو الإيطالي على مانشيستر يونايتد الإنجليزي، ولكن مع بداية الألفية الجديدة تغير النظام بحيث إن البطولة أصبحت تجمع بين بطل دوري الأبطال وبطل كأس الاتحاد الأوروبي. ألفية ونظام جديد لم يكن فألاً حسناً على صاحب العاشرة النادي الملكي عندما خسر السوبر أمام غلطة سراي التركي، وهو أول ناد في تاريخ الكرة التركية يحقق لقب السوبر الأوروبي.
هذا السرد المختصر لتاريخ البطولة يجبرنا على الوقوف في محطة هامة لفارسي الرهان في لقاء الليلة. ففي نهائي عام 2006م التقى الفريقان في لقاء لا يمكن محوه من الذاكرة. البارسا وبوجود نجومه الكبار رونالدينيو، ميسي، تشافي وإنييستا يخسر بثلاثة أهداف نظيفة. مباراة أكدت تواجد إشبيلية على المستوى الأوروبي بعد فوزه بكأس الاتحاد الأوروبي وشهدت أيضاً تألق الراحل بويرتا وداني ألفيس قبل انتقاله للعب في صفوف البارسا.
إذاً فنحن في انتظار لقاء قوي يفتتح به الإثارة التي ننتظرها بعد طول انتظار.
هل يحسمها البارسا بقوة هجومه رغم غياب نيمار ليتربع على عرش هذه البطولة بخمس بطولات متساوياً مع الكبير ميلان ومتقدماً عليه بالوصافة بفارق 2، أم للمتطور إشبيلية رأي آخر ويثبت علو كعبه على البلوغرانا أوروبياً، مسدياً خدمة لميلان بجعله سيداً للسوبر الأوروبي؟
بعد الصافرة سنعرف..