أسعدني كثيراً الخبر الذي تداولته ملاحقنا الرياضية يوم الأحد الماضي تحت عنوان «البحرين تنظم سباق أذربيجان الأول للفورمولا1» وأسعدني أكثر تفوق ملف الاتحاد البحريني على باقي الملفات التي تقدمت بها عدد من الدول بينها بريطانيا وروسيا والهند والإمارات العربية المتحدة وأستراليا لتنظيم هذا السباق الذي ستستضيفه أذربيجان لأول مرة في السابع عشر من يوليو من العام المقبل.
هذا الاختيار يعد إنجازاً رياضياً لا يقل عن الإنجازات الميدانية بل إنه يؤكد ما تتمتع به مملكة البحرين من كوادر بشرية متميزة في مجالات التنظيم والتحكيم الدولي في ميادين رياضة المحركات بالرغم من العمر القصير زمنياً لدخول سباقات الفورمولا1 إلى البحرين والذي ارتبط بتدشين السباق العالمي الأول على حلبة البحرين الدولية في الرابع من شهر أبريل من عام 2004.
ليس هذا فحسب بل إن هذا الاختيار يعكس واقع العمل الإداري المثالي للاتحاد البحريني للسيارات القائم على أسس علمية تعتمد الاستراتيجيات والخطط المدروسة وهو الأمر الذي اتبعه الاتحاد في إعداد الملف المتكامل لهذه المهمة التي ظفر بها بكل جدارة، كما ظفر قبل ذلك بجعل البحرين مركزاً دولياً لطب سباقات السيارات بالإضافة إلى دعوته للمشاركة في تنظيم وتحكيم عدد من السباقات العالمية.
بعد كل هذه الإنجازات الإيجابية لا نملك إلا أن نحيي هذا الاتحاد الوطني المتميز برئاسة الشيخ عبدالله بن عيسى آل خليفة وإخوانه أعضاء مجلس الإدارة ونقول لهم «برافو» على أدائكم الإداري المشرف الذي نتمنى أن تقتدي به بقية اتحاداتنا الرياضية من أجل إبراز الكفاءات البحرينية المتميزة في مجالات الإدارة والتنظيم وتقنية المعلومات وأتمنى أن يلقى هذا الاختيار العالمي نصيباً أوفر من الأضواء الإعلامية المحلية والإقليمية في قادم الأيام.
«عقبال» الاتحاد البحريني للدراجات الهوائية الذي تقدم بملف متكامل لاستضافة البطولة الآسيوية للدراجات الهوائية لأول مرة العام المقبل.
وكل عام والأمتين الإسلامية والعربية بألف خير.