توقعت دراسة نشرت في مجلة "نيتشر"، أن ظاهرة بطيئة جداً معروفة بارتفاع إشراق الشمس ستؤدي إلى تبخر المحيطات واختفاء المياه عن سطح الأرض بعد قرابة مليار سنة.
هذه المحاكاة التي أجراها فريق فرنسي من مختبر الأرصاد الجوية الدينامية يرجئ توقعات سابقة "بمئات ملايين من السنوات" حسب ما أوضح المركز الوطني للبحث العلمي (سي ان ار اس) في بيان له.
لكن هذا التطور المتوقع في مناخ الأرض على سلّم الأزمنة الجيولوجية لا علاقة له بالاحترار المناخي الذي يسببه الإنسان، فالسبب في ذلك هو الإشعاع الشمسي.
وفي هذا الإطار سترتفع حرارة الأرض في مئات ملايين السنوات المقبلة مما يؤدي الى ارتفاع كبير في الاحترار المناخي. وستبدأ المحيطات بالغليان وستزيد ظاهرة مفعول الدفيئة بشكل كبير.
وتفيد توقعات الباحثين أن عملية الانتقال هذه ستحصل بعد قرابة المليار سنة.
وكانت عمليات محاكاة سابقة توقعت أن تتحول الأرض الى كوكب زهرة جديد بعد 150 مليون سنة فقط.