يتعرض نادي المحرق العريق إلى هجمة شرسة من بعض وسائل الصحافة الرياضية والأقلام وبالتحديد «قلم» شاب يافع لا يتمتع بخبرة ولا يعرف تاريخ نادي المحرق ولا رجاله المؤسسين ولا لاعبيه المشهورين أو إدارييه المحنكين وعشاقه المحليين أو في خارج مملكة البحرين.
لقد تابعت ما تنشره الأقسام الرياضية المحلية خلال الفترة الماضية فلم أجد غير قسم واحد هو من يشجع هذا الشاب على افتعال المعارك وإثارة الرأي العام الرياضي وإشعال الحرائق في أسوار البيت العود، والهدف من هذا الموضوع إثارة الفوضى في أكبر كيان رياضي عرفناه قبل أن نولد، ويوم عرفناه صار بالنسبة إلينا المثل الأعلى في كيفية تحقيق البطولات والإنجازات والألقاب على المستوى المحلي، ولو اجتمعت كل الأندية البحرينية على أن تقارن نفسها بنادي المحرق وتجمع ألقابها في كرة القدم لن تصل إلى ما وصل إليه ولو حتى بعد عشرات المواسم!.
هذه الإثارة المفتعلة ضد نادي المحرق هدفها الشهرة الشخصية والتشهير، فالشاب الذي ينشر كل شيء ضد نادي المحرق لا يمتلك الأدلة والبراهين ولا يستقي معلوماته الصحافية من المصادر الوثيقة أو الرسمية، فهو ينشر ما يملى عليه، الأمر الذي يعرضه إلى المساءلة القانونية لأن ما نشره آراء جمعها من الشارع الرياضي، والكل يعلم أن الأصابع مختلفة الطول وكل واحدة منها لها عمل خاص بها.
قد يتبادر إلى أذهان القراء أنني أدافع عن نادي المحرق لكن الأمر يختلف، فالمشاكل لا يخلو منها أي نادٍ محلي أو عالمي، ولو كان نادي المحرق بمفرده يعيش هذه المشاكل التي يتصورها الشاب لمن المؤكد أن إدارة النادي برئاسة الشيخ أحمد بن علي آل خليفة وأعضاء الإدارة كافة بادروا إلى تذليل المشاكل وشكروا الشاب على اكتشافاته الباهرة وعملوا بنصائحه، لكنه يثير الغبار ولا يعرف المحرق أو شيئاً من تاريخه.
إن الأمانة تقتضي أن أنشر وجهات نظر الفريقين «الفريق الرسمي وهو الإدارة» والفريق الآخر الذي يمتلك «الصفة القانونية وهي العضوية ودفع الاشتراكات السنوية» لكن أن أنتقي من لا يمتلك هذه الصفات وأستعين به على إثارة الفوضى فهذا سوء اختيار وجهل بالتاريخ.
أنا على ثقة أن نادي المحرق بمجلس إدارته وأعضائه المخلصين الأوفياء وجماهيره الواعية قادرون على إسكات شغب القلم الرامي إلى التفريق، والمحرق في نظري أقوى من شعارات التمزيق.
لقد تابعت ما تنشره الأقسام الرياضية المحلية خلال الفترة الماضية فلم أجد غير قسم واحد هو من يشجع هذا الشاب على افتعال المعارك وإثارة الرأي العام الرياضي وإشعال الحرائق في أسوار البيت العود، والهدف من هذا الموضوع إثارة الفوضى في أكبر كيان رياضي عرفناه قبل أن نولد، ويوم عرفناه صار بالنسبة إلينا المثل الأعلى في كيفية تحقيق البطولات والإنجازات والألقاب على المستوى المحلي، ولو اجتمعت كل الأندية البحرينية على أن تقارن نفسها بنادي المحرق وتجمع ألقابها في كرة القدم لن تصل إلى ما وصل إليه ولو حتى بعد عشرات المواسم!.
هذه الإثارة المفتعلة ضد نادي المحرق هدفها الشهرة الشخصية والتشهير، فالشاب الذي ينشر كل شيء ضد نادي المحرق لا يمتلك الأدلة والبراهين ولا يستقي معلوماته الصحافية من المصادر الوثيقة أو الرسمية، فهو ينشر ما يملى عليه، الأمر الذي يعرضه إلى المساءلة القانونية لأن ما نشره آراء جمعها من الشارع الرياضي، والكل يعلم أن الأصابع مختلفة الطول وكل واحدة منها لها عمل خاص بها.
قد يتبادر إلى أذهان القراء أنني أدافع عن نادي المحرق لكن الأمر يختلف، فالمشاكل لا يخلو منها أي نادٍ محلي أو عالمي، ولو كان نادي المحرق بمفرده يعيش هذه المشاكل التي يتصورها الشاب لمن المؤكد أن إدارة النادي برئاسة الشيخ أحمد بن علي آل خليفة وأعضاء الإدارة كافة بادروا إلى تذليل المشاكل وشكروا الشاب على اكتشافاته الباهرة وعملوا بنصائحه، لكنه يثير الغبار ولا يعرف المحرق أو شيئاً من تاريخه.
إن الأمانة تقتضي أن أنشر وجهات نظر الفريقين «الفريق الرسمي وهو الإدارة» والفريق الآخر الذي يمتلك «الصفة القانونية وهي العضوية ودفع الاشتراكات السنوية» لكن أن أنتقي من لا يمتلك هذه الصفات وأستعين به على إثارة الفوضى فهذا سوء اختيار وجهل بالتاريخ.
أنا على ثقة أن نادي المحرق بمجلس إدارته وأعضائه المخلصين الأوفياء وجماهيره الواعية قادرون على إسكات شغب القلم الرامي إلى التفريق، والمحرق في نظري أقوى من شعارات التمزيق.