تشترك شركة طيران الخليج الناقل الوطني لمملكة البحرين مع الأمم المتحدة في البحرين لدعم عمل استبيان "عالمي أنا"، اعترافاً بأهمية زيادة الوعي بأهداف التنمية المستدامة.

و قد أوضح السيد بيتر غروهمان المنسق المقيم للأمم المتحدة والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مملكة البحرين، أن استبيان "عالمي أنا" هو أول استبيان دولي تقوم به الأمم المتحدة على هذا النطاق العالمي الواسع. وإنه يهدف لفهم أراء الناس وهيكلة خطة التنمية لما بعد عام 2015. وإنها تسمح لكل مواطن في العالم بوضع أولوياته الست من لائحة بها 16 خيار يعتقدون أنها الأكثر تأثيراً على المستقبل.

من جهته، أكد المدير التنفيذي لطيران الخليج ناصر السالم على إلتزام وتعاون طيران الخليج باستبيان "عالمي أنا"، ان مبادرة الأمم المتحدة هذه تسمح للمرة الأولى لوجهات نظر سكان العالم بالوصول إلى قلب الأمم المتحدة، وهي فرصة مهمة لابراز اسم مملكة البحرين. ونحن طيران الخليج بصفتنا الناقل الوطني للمملكة نلتزم بالتعاون والمساهمة في تطوير مستقبل العالم وأنا آمل أن يشاركنا كل مواطنين وسكان مملكة البحرين بدعم هذه المباردة المهمة من خلال التصويت عبر الإنترنت.

وقد وضعت الأمم المتحدة مراكز تصويت لدى طيران الخليج، ومنح جميع الموظفين الفرصة للتصويت لست اولويات يعتقدون أنها ستؤثر على حياتهم بشكل كبير.

الأهداف الإنمائية للألفية كان لها أثر بالغ على حياة الملايين من الناس منذ إقرارها عام 2000. إن قادة العالم يناقشون الآن كيفية الاستفادة من التقدم الذي تم إحرازه ومواجهة التحديات التي ستستمر في التأثير على الناس والعالم بعد الموعد الأخير لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية في عام 2015. ولهذا السبب، أعدت الأمم المتحدة هذا الاستبيان من أجل المساهمة في العملية الاستشارية التي تزود الأمين العام وفريقه رفيع المستوى بالمعلومات خلال وضع الخطة الإنمائية لما بعد عام 2015. وتغطي الأولويات الستة عشر الواردة في الاستبيان الأهداف الإنمائية للألفية الحالية، إضافة إلى المسائل المتعلقة بالاستدامة والأمن والحوكمة والشفافية. و قد شارك أكثر من مليون شخص في هذا الاستبيان بالتصويت لأولوياتهم حتى الآن.

قامت بدعم الحملة مجموعات المجتمع المدني وسفراء النوايا الحسنة التابعين للأمم المتحدة والمواطنين في كل مكان. استبيان "عالمي أنا" بأربعة عشر لغة مختلفة، يشمل ذلك اللغة العربية والإنجليزية. www.myworld2015.orgمتاح عبر الإنترنت على موقع

كما سيتم تحليل نتائج الاستبيان بواسطة الأمم المتحدة وشركائها وسيُقدم لقادة العالم، ويشمل ذلك الفريق رفيع المستوى المعني بخطة ما بعد عام 2015 والذي يرأسه: ديفيد كاميرون، رئيس وزراء المملكة المتحدة؛ وإلين جونسون سيرليف، رئيسة ليبريا؛ وسوسيلو بامبانغ يودهويونو، رئيس إندونيسيا؛ والملكة رانيا ملكة الأردن.

ويتولى تنسيق هذه المبادرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وحملة الألفية للأمم المتحدة ومعهد التنمية الخارجية ومؤسسة "عالمي أنا" القائمة على الشبكة العنكبوتية.