لقد شهد الإعلام العالمي والاتصالات تحولات هائلة على مستوى تكنولوجيا الإعلام والاتصال خلال العقدين الماضيين، وكان من أبرز ملامحها ظهور شبكة الإنترنت كوسيلة اتصال تفاعلية أتاحت الفرصة أمام الأفراد والمؤسسات للوصول إلى المعلومات بسرعة فائقة، حتى أصبحت تمثل أبرز التطبيقات المعاصرة للاتصالات الإعلامية تتسابق عليها المؤسسات الإعلامية والأفراد والفئات المختلفة لاستغلال هذا المورد الاتصالي الهام في نشر وتبادل المعلومات بأشكالها المتعددة.
نادي راشد للفروسية وسباق الخيل نادي عريق بلغ من العمر عتي وهو مازال خارج لعبة الإعلام الاجتماعي، فلا توجد لديه صفحة إلكترونية رسمية، ولا صفحة على الفيسبوك، ولا الإنستغرام، ولا أي من برامج التواصل الاجتماعي الأخرى.
فمنذ أعوام ونحن نناشد إدارة نادي راشد للفروسية وسباق الخيل بتنفيذ بعض المقترحات التي يطالب بها أغلب أهل الخيل وعشاق السباقات، وهي اقتراحات لن تكلف خزينة النادي مبالغ تذكر، لكنها بصدد وضع النادي على خارطة الإعلام الاجتماعي، والرفع من قيمته الإعلامية، ورفع إعداد الجماهير وكل ذلك بإنشاء صفحة إلكترونية رسمية تحتوي على جميع فعاليات النادي، وتكون المرشد الحقيقي لمحبي هذه الرياضة لمتابعة السباقات ونتائجها وجميع ما يتعلق بنادي راشد للفروسية من خلال هذه الصفحة التي تعتبر من أبجديات لغة التواصل حول العالم.. فالصفحات الإلكترونية أصبحت من أبسط الأشياء التي تعتمد عليها جميع المؤسسات، والشركات، والأندية، وحتى الأشخاص في نشر منتجاتهم وتعريف العالم بهذه الشركات مهما كان حجمها، صغيرة كانت أو كبيرة.
اليوم ونحن نغلق الأسبوع الثامن من سباقات الموسم وهذه الصفحة لا يبدو بأنها ستري النور – ونحن نعلم جميعاً بأنه إذا ما تم الانتهاء من هذه العملية التي من شأنها أن توفر الكثير من الوقت والجهد على إدارة النادي لتعريف العالم أجمع بنادي الفروسية ونشاطاته، وبإمكانها أن تكون دليل لكل العالم بما يجرى في ردهات هذا النادي العتيد. شخصياً لا أعرف أين القصور من ذلك، ومن تقع عليه اللائمة لعدم وجود مثل هذه الصحفة التي من شأنها تسهيل العديد من العمليات على إدارة النادي وأهل الخيل وعشاق السباقات.. كل الأمنيات بالتوفيق بالولوج إلى عالم برامج التواصل الاجتماعي.