مثلما كان دائماً وسيراً على النهج الذي يتبعه نادي راشد للفروسية فى مثل هذا الوقت بإقامة كأس سمو الشيخ ناصر بن حمد الذي ارتفعت جوائزه بأكثر من 200% مقارنة بالسنوات القليلة الماضية وذلك بدءاً من منافسات الموسم الماضي - هذه الطفرة التي رفعت من حدة المنافسة وأصابت الكثير من ملاك ومضمري الخيل بهستيريا الجوائز.
ففكرة إقامة كأس سمو الشيخ ناصر بن حمد لمعت منذ سنوات عديدة من عمر المنافسات في نادي راشد للفروسية وسباق الخيل. هذه الفكرة التي جاءت لتعيدنا إلى التاريخ العربي التليد العامر بمنافسات الفروسية والسباقات.. وعلى امتداد هذه السنوات أضحى سباق سمو الشيخ ناصر بن حمد حقيقة يعد لها أهل الخيل العدة والعتاد في انتظار لحظة انطلاق السباق الكبير.
فسباق سمو الشيخ ناصر بن حمد أصبح محط أنظار أهل الخيل، وأصبح سباقاً تنتظره جماهير الفروسية وهي على علم بأن المنافسة به ستكون على صفيح ساخن، خاصة بتواجد العديد من الجياد القوية التي أصبح وقعها كالسحر على هذه الجماهير، ما يجعلها مفضلة للكثير منها على مستوى المنافسات، أضف إلى ذلك دفع العديد من المضمرين بترساناتهم الجديدة لخوض السباق على أمل تحقيق نصر سيحسب لهم كثيراً.
فالجميع سيتسابق، جياد ذات مستويات رفيعة طامحة بالنصر، وجياد قد يكون لها أمل بتحقيق المفاجأة، وأخرى حالمة لاكتشاف مغامرة جديدة، وتحقيق فوز خرافي قد تبشر بمشروع ولادة بطل جديد إذا ما تحقق لها النصر في هذه المواجهة العصيبة والتي تبدو الحظوظ فيها أقل وفرة من أحيان كثيرة. ربما تحقق بعض الجياد لبعض الأرباح، وربما تحقق المفاجأة التي ينتظرها البعض لأنه عالم سباقات الخيل المليء بالمفاجآت!
كل الأمنيات القلبية بالتوفيق إلى جميع المشاركين، كل الأمنيات بأن تستمتع جماهير الفروسية بهذا السباق الذي استحوذ على اهتمام أهل الخيل في مملكة البحرين.