ت
قامت المملكة العربية السعودية قبل أسبوعين ومن بعدها دولة الكويت قبل أيام بتنفيذ حكم الإعدام بحق إرهابيين خونة لأوطانهم بعد تخابرهم مع إيران و»حزب الله» اللبناني، وتحريضهم على قلب نظام الحكم في بلدانهم، حيث جاءت هذه الإعدامات لتكون رادعاً لأي خائن يفكر أن يضع يده بيد إيران الصفوية التي تقف وراء كل الخلايا الإرهابية التي يتم الكشف عنها في دولنا الخليجية، وفي البحرين هناك إرهابيون قاموا بقتل رجال الأمن واستهدافهم وهم على الواجب، وكل ذلك بتحريض من إيران ولهم ارتباطات وثيقة بالحرس الثوري، بهدف زعزعة الأمن والاستقرار، وبالتالي فإن الإعدام وتطبيق شرع الله بحق هؤلاء المجرمين هو ما نرجوه، فمنذ عام 2011 وحتى اليوم كم رجل شرطة استشهد على أيدي اتباع جمهورية الولي الفقيه؟
إن الأحكام الخليجية بالإعدام لمن يتبع إيران بشكل أعمى وينفذ أجندتها الخبيثة هي رسالة واضحة للنظام الإيراني المارق بأن الأمن والاستقرار خط أحمر، لن تسمح دول مجلس التعاون وعلى رأسها المملكة العربية السعودية المساس به، وسيكون الرد قاسياً ضد أي تصعيد إيراني سواءً من خلال تحريكها لخلاياها النائمة أو عملائها في دول الخليج أو حتى تحركها العسكري إن فكرت طهران في ذلك، وحقيقة أننا في البحرين نتمنى ونطالب بأن يتم إعدام من قتلوا رجال الشرطة ومن ثبت تخابره مع إيران و«حزب الله» الإرهابي، ليتم اقتلاع الإرهاب من جذوره، ورد كل من تسول له نفسه محاولة إثارة الفتن والقلاقل أو العبث بأمننا القومي الخليجي، خصوصاً السعودية التي تعد ركيزة الأمن العربي والإسلامي.
ومع إعدام الإرهابي نمر النمر في المملكة العربية السعودية حذرت وهددت وتوعدت إيران، لكن الرد السعودي كان مباغتاً وقوياً حين تم قطع العلاقات مع طهران سياسياً ودبلوماسياً وجعل النظام الإيراني في عزلة وتم تعريته أمام المجتمع الدولي حينما قامت دول عربية وإسلامية بقطع العلاقات مع طهران أو تخفيض التمثيل الدبلوماسي، وهذا ما جعل الإيرانيين في زاوية منبوذين بسبب سياساتهم وتدخلاتهم في شؤون دول الخليج، حيث لم تراع الجوار أو المواثيق والاتفاقات الدولية، وبالتالي فإن إيران هي من تتحمل نتائج تدخلها في شؤون دول الخليج إضافة إلى حرق سفارة وقنصلية السعودية بعد إعدام الإرهابي النمر.
في الحقيقة اليوم دول مجلس التعاون قاطبة مطالبة بأن تكون صفاً واحداً في الوقوف بوجه الأطماع والتدخلات الإيرانية وأن يكون التحرك الدبلوماسي موحداً بين دولنا الخليجية باعتبار أن المصير المشترك هو الذي يجمعنا، فالعدو واحد ويجب ردعه ومجابهته والوقوف بكل قوة وحزم وإعدام الخونة الذين يعيشون بيننا، ولكنهم ارتموا في أحضان الدولة الصفوية التي ومنذ الثورة المزعومة بقيادة الخميني لم تسلم دول الخليج من التدخلات في شؤونها الداخلية والعمل على إثارة الفرقة الطائفية والعزف على وتر المذهبية البغيضة، ولكن بإذن الله تعالى قد باءت كل محاولات طهران بالفشل وسيأتي اليوم الذي نرى أركان النظام الإيراني يتهاوى ويسقط لتعيش المنطقة بأمن وأمان ويسود السلام بين دولنا.
* همسة أخيرة:
المطلوب اليوم وفي ظل ما تشهده المنطقة من أحداث متسارعة الوتيرة العمل على تقوية الجبهة الداخلية لدول مجلس التعاون وإشراك الشعوب في القرارات المصيرية التي تهم المنطقة، ودعونا نعترف بضرورة أن يكون لدول الخليج موقف موحد في الأزمات ولابد من امتلاك خطة محكمة لتنفيذها وقت الأزمات لتكون قادرة على مواكبة التحولات السياسية والعسكرية في المنطقة.
قامت المملكة العربية السعودية قبل أسبوعين ومن بعدها دولة الكويت قبل أيام بتنفيذ حكم الإعدام بحق إرهابيين خونة لأوطانهم بعد تخابرهم مع إيران و»حزب الله» اللبناني، وتحريضهم على قلب نظام الحكم في بلدانهم، حيث جاءت هذه الإعدامات لتكون رادعاً لأي خائن يفكر أن يضع يده بيد إيران الصفوية التي تقف وراء كل الخلايا الإرهابية التي يتم الكشف عنها في دولنا الخليجية، وفي البحرين هناك إرهابيون قاموا بقتل رجال الأمن واستهدافهم وهم على الواجب، وكل ذلك بتحريض من إيران ولهم ارتباطات وثيقة بالحرس الثوري، بهدف زعزعة الأمن والاستقرار، وبالتالي فإن الإعدام وتطبيق شرع الله بحق هؤلاء المجرمين هو ما نرجوه، فمنذ عام 2011 وحتى اليوم كم رجل شرطة استشهد على أيدي اتباع جمهورية الولي الفقيه؟
إن الأحكام الخليجية بالإعدام لمن يتبع إيران بشكل أعمى وينفذ أجندتها الخبيثة هي رسالة واضحة للنظام الإيراني المارق بأن الأمن والاستقرار خط أحمر، لن تسمح دول مجلس التعاون وعلى رأسها المملكة العربية السعودية المساس به، وسيكون الرد قاسياً ضد أي تصعيد إيراني سواءً من خلال تحريكها لخلاياها النائمة أو عملائها في دول الخليج أو حتى تحركها العسكري إن فكرت طهران في ذلك، وحقيقة أننا في البحرين نتمنى ونطالب بأن يتم إعدام من قتلوا رجال الشرطة ومن ثبت تخابره مع إيران و«حزب الله» الإرهابي، ليتم اقتلاع الإرهاب من جذوره، ورد كل من تسول له نفسه محاولة إثارة الفتن والقلاقل أو العبث بأمننا القومي الخليجي، خصوصاً السعودية التي تعد ركيزة الأمن العربي والإسلامي.
ومع إعدام الإرهابي نمر النمر في المملكة العربية السعودية حذرت وهددت وتوعدت إيران، لكن الرد السعودي كان مباغتاً وقوياً حين تم قطع العلاقات مع طهران سياسياً ودبلوماسياً وجعل النظام الإيراني في عزلة وتم تعريته أمام المجتمع الدولي حينما قامت دول عربية وإسلامية بقطع العلاقات مع طهران أو تخفيض التمثيل الدبلوماسي، وهذا ما جعل الإيرانيين في زاوية منبوذين بسبب سياساتهم وتدخلاتهم في شؤون دول الخليج، حيث لم تراع الجوار أو المواثيق والاتفاقات الدولية، وبالتالي فإن إيران هي من تتحمل نتائج تدخلها في شؤون دول الخليج إضافة إلى حرق سفارة وقنصلية السعودية بعد إعدام الإرهابي النمر.
في الحقيقة اليوم دول مجلس التعاون قاطبة مطالبة بأن تكون صفاً واحداً في الوقوف بوجه الأطماع والتدخلات الإيرانية وأن يكون التحرك الدبلوماسي موحداً بين دولنا الخليجية باعتبار أن المصير المشترك هو الذي يجمعنا، فالعدو واحد ويجب ردعه ومجابهته والوقوف بكل قوة وحزم وإعدام الخونة الذين يعيشون بيننا، ولكنهم ارتموا في أحضان الدولة الصفوية التي ومنذ الثورة المزعومة بقيادة الخميني لم تسلم دول الخليج من التدخلات في شؤونها الداخلية والعمل على إثارة الفرقة الطائفية والعزف على وتر المذهبية البغيضة، ولكن بإذن الله تعالى قد باءت كل محاولات طهران بالفشل وسيأتي اليوم الذي نرى أركان النظام الإيراني يتهاوى ويسقط لتعيش المنطقة بأمن وأمان ويسود السلام بين دولنا.
* همسة أخيرة:
المطلوب اليوم وفي ظل ما تشهده المنطقة من أحداث متسارعة الوتيرة العمل على تقوية الجبهة الداخلية لدول مجلس التعاون وإشراك الشعوب في القرارات المصيرية التي تهم المنطقة، ودعونا نعترف بضرورة أن يكون لدول الخليج موقف موحد في الأزمات ولابد من امتلاك خطة محكمة لتنفيذها وقت الأزمات لتكون قادرة على مواكبة التحولات السياسية والعسكرية في المنطقة.