تعقد صباح اليوم انتخابات نادي المراسلين في جمعية الصحافيين البحرينية لانتخاب مجلس إدارة جديد يمثل جميع المراسلين، المنتمين إلى مؤسسات إعلامية خليجية وعربية ودولية، وأنا أحد هؤلاء المراسلين، أقول في الحقيقة أن ما يهمنا هو الحصول على المعلومة من المسؤول الأول وهو الوزير، في كل وزارة أو جهة حكومية، وحتى الوزارات السيادية، للتعليق على حدث لا يحتمل التأجيل، وهو ما يهم أي مراسل تنتظر الجهة التي يعمل لديها، جلب تلك المعلومة بمنتهى السرعة، من الوزير المعني.
لكن بكل صراحة وللأسف الشديد وهذا من واقع حدث لي على المستوى الشخصي مراراً، فنحن كمراسلين لا نحصل على أي تصريح من بعض الوزراء وبالطبع ليس جميعهم، إلا بشق الأنفس، أو بضربة حظ، كما يقال، فالبعض منهم لا يرد على الاتصالات، ولا حتى على مواقع التواصل الاجتماعي باختلافها، إلا اليوم التالي أو لا يرد البتة، نعم، نحن نقدر انشغالات الوزراء ومسؤولياتهم ولكن ما نتمناه هو أن يكون للصحافيين وخصوصاً المراسلين الحظوة والأهمية عند أي وزير، وهذا ما أكد عليه سمو رئيس الوزراء الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة في لقائه بمجلس إدارة نادي المراسلين، فسموه يفتح قلبه قبل مجلسه للصحافة ولرجالاتها، الذين يكن لهم كل الاحترام، ويدعوهم لتصحيح الصورة المشوشة عن البحرين، وهذه حقيقة ما نفعله كمراسلين، وأنا أتحدث عن نفسي، وأسعى دائماً لإبراز الإنجازات التي تحققت على أرض الواقع في المملكة.
لقد حضرت العديد من اللقاءات التي تجمع كتاب الأعمدة والمراسلين مع سمو رئيس الوزراء، وهو وسام يعلق على صدري وأفتخر به، نظراً لتقدير سموه للصحافيين ودورهم في إبراز إنجازات الدولة، والكشف عن مكامن القصور والخلل في العمل الحكومي، لما فيه مصلحة الوطن، فرئيس الوزراء دائماً قريب من الصحافيين لإدراكه بدورهم في نقل الحقائق عبر الكلمة الصادقة، وهذا يؤكد أن للصحافيين مكانتهم لدى القيادة، وبالتالي على الوزراء أن يتبعوا سياسة الأبواب المفتوحة مع كل صحافي أو مراسل، وأن يتم الرد عليه لأنه باتصاله بلاشك يسعى للحصول على المعلومة، وهي حق لهذا الصحافي في نقلها للمجتمع وللعالم كما هي دون تحريف، باعتبار أن الكلمة أمانة على ناقلها إيصالها لكشف الحقائق وتوضيح الصورة للعالم عن البحرين.
إن انتخابات نادي المراسلين اليوم والتي سيفوز فيها مجلس إدارة جديد تقع على عاتقه مسؤوليات كثيرة، أبرزها إيجاد مقر جديد بالتنسيق مع هيئة شؤون الإعلام للنادي، ليجمع المراسلين من أجل تنظيم الفعاليات والأنشطة الاجتماعية لأعضاء النادي وعوائلهم، فضلاً عن دوره في لقاء الوزراء والمسؤولين وحثهم على ضرورة التصريح وإجراء اللقاءات المباشرة مع المراسلين الذين يقومون بتقديم رسالة إعلامية متوازنة إلى العالم الخارجي تعكس حقائق الأوضاع في البحرين بكل موضوعية ومصداقية التزاماً بآداب وأخلاقيات المهنة الإعلامية في إطار الحرية المسؤولة.
ما يجب أن نؤكد عليه أن نادي المراسلين ومن خلال كوكبة المراسلين فيه يجسد حالة التنوع الثقافي والفكري والمعرفي التي يتميز به المجتمع البحريني، فهذا النادي هو الكيان الذي يجمع المراسلين ويعزز الروابط المهنية والاجتماعية بينهم وهو جزء من الأسرة الصحافية في البحرين، حيث يعدّ إحدى ثمار المشروع الإصلاحي الذي يقوده حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وهو النادي الأول من نوعه في منطقة الخليج، لذلك نؤكد على أهمية الاهتمام بهذا النادي وأعضائه الذين أكد جلالة الملك حين التقى بمجلس إدارتهم في الخامس من نوفمبر عام 2012، وكنت أحدهم وتشرفت بلقاء جلالته، فقد أكد لأعضاء النادي أهمية الكلمة الصادقة التي توضح الحقائق أمام الرأي العام، وأثنى على الدور الذي يقوم به المراسلون في نقل كل ما يدور في المملكة من تطور وتنمية وإنجازات إلى العالم الخارجي.
* همسة أخيرة:
كل الشكر والتقدير لرئيس نادي المراسلين السابق الأستاذ سامي كمال على جهوده طوال تلك السنوات، ونتمنى للزملاء المراسلين الذين ترشحوا لانتخابات مجلس الإدارة الجديد كل التوفيق لتقديم الأفضل للنادي وأعضائه، فهذه الانتخابات التي ستجرى اليوم تؤكد مدى الانفتاح الإعلامي الذي تنعم به المملكة في إطار المشروع الإصلاحي الكبير لجلالة الملك المفدى.
{{ article.visit_count }}
لكن بكل صراحة وللأسف الشديد وهذا من واقع حدث لي على المستوى الشخصي مراراً، فنحن كمراسلين لا نحصل على أي تصريح من بعض الوزراء وبالطبع ليس جميعهم، إلا بشق الأنفس، أو بضربة حظ، كما يقال، فالبعض منهم لا يرد على الاتصالات، ولا حتى على مواقع التواصل الاجتماعي باختلافها، إلا اليوم التالي أو لا يرد البتة، نعم، نحن نقدر انشغالات الوزراء ومسؤولياتهم ولكن ما نتمناه هو أن يكون للصحافيين وخصوصاً المراسلين الحظوة والأهمية عند أي وزير، وهذا ما أكد عليه سمو رئيس الوزراء الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة في لقائه بمجلس إدارة نادي المراسلين، فسموه يفتح قلبه قبل مجلسه للصحافة ولرجالاتها، الذين يكن لهم كل الاحترام، ويدعوهم لتصحيح الصورة المشوشة عن البحرين، وهذه حقيقة ما نفعله كمراسلين، وأنا أتحدث عن نفسي، وأسعى دائماً لإبراز الإنجازات التي تحققت على أرض الواقع في المملكة.
لقد حضرت العديد من اللقاءات التي تجمع كتاب الأعمدة والمراسلين مع سمو رئيس الوزراء، وهو وسام يعلق على صدري وأفتخر به، نظراً لتقدير سموه للصحافيين ودورهم في إبراز إنجازات الدولة، والكشف عن مكامن القصور والخلل في العمل الحكومي، لما فيه مصلحة الوطن، فرئيس الوزراء دائماً قريب من الصحافيين لإدراكه بدورهم في نقل الحقائق عبر الكلمة الصادقة، وهذا يؤكد أن للصحافيين مكانتهم لدى القيادة، وبالتالي على الوزراء أن يتبعوا سياسة الأبواب المفتوحة مع كل صحافي أو مراسل، وأن يتم الرد عليه لأنه باتصاله بلاشك يسعى للحصول على المعلومة، وهي حق لهذا الصحافي في نقلها للمجتمع وللعالم كما هي دون تحريف، باعتبار أن الكلمة أمانة على ناقلها إيصالها لكشف الحقائق وتوضيح الصورة للعالم عن البحرين.
إن انتخابات نادي المراسلين اليوم والتي سيفوز فيها مجلس إدارة جديد تقع على عاتقه مسؤوليات كثيرة، أبرزها إيجاد مقر جديد بالتنسيق مع هيئة شؤون الإعلام للنادي، ليجمع المراسلين من أجل تنظيم الفعاليات والأنشطة الاجتماعية لأعضاء النادي وعوائلهم، فضلاً عن دوره في لقاء الوزراء والمسؤولين وحثهم على ضرورة التصريح وإجراء اللقاءات المباشرة مع المراسلين الذين يقومون بتقديم رسالة إعلامية متوازنة إلى العالم الخارجي تعكس حقائق الأوضاع في البحرين بكل موضوعية ومصداقية التزاماً بآداب وأخلاقيات المهنة الإعلامية في إطار الحرية المسؤولة.
ما يجب أن نؤكد عليه أن نادي المراسلين ومن خلال كوكبة المراسلين فيه يجسد حالة التنوع الثقافي والفكري والمعرفي التي يتميز به المجتمع البحريني، فهذا النادي هو الكيان الذي يجمع المراسلين ويعزز الروابط المهنية والاجتماعية بينهم وهو جزء من الأسرة الصحافية في البحرين، حيث يعدّ إحدى ثمار المشروع الإصلاحي الذي يقوده حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وهو النادي الأول من نوعه في منطقة الخليج، لذلك نؤكد على أهمية الاهتمام بهذا النادي وأعضائه الذين أكد جلالة الملك حين التقى بمجلس إدارتهم في الخامس من نوفمبر عام 2012، وكنت أحدهم وتشرفت بلقاء جلالته، فقد أكد لأعضاء النادي أهمية الكلمة الصادقة التي توضح الحقائق أمام الرأي العام، وأثنى على الدور الذي يقوم به المراسلون في نقل كل ما يدور في المملكة من تطور وتنمية وإنجازات إلى العالم الخارجي.
* همسة أخيرة:
كل الشكر والتقدير لرئيس نادي المراسلين السابق الأستاذ سامي كمال على جهوده طوال تلك السنوات، ونتمنى للزملاء المراسلين الذين ترشحوا لانتخابات مجلس الإدارة الجديد كل التوفيق لتقديم الأفضل للنادي وأعضائه، فهذه الانتخابات التي ستجرى اليوم تؤكد مدى الانفتاح الإعلامي الذي تنعم به المملكة في إطار المشروع الإصلاحي الكبير لجلالة الملك المفدى.