خلال فترة استضافة المملكة لمعرض البحرين الدولي للطيران مؤخراً كانت الأجواء أكثر من رائعة من حيث توافد شركات الطيران العالمية، ومن جانب الحضور سواء كان على مستوى مواطني المملكة أو مواطني دول الخليج العربي أو من مختلف دول العالم، فهذه الاستضافة المتميزة لاشك في أن فائدتها تنصب بالخير والمنفعة على الاقتصاد الوطني بقطاعاته المتنوعة، فكل الشكر والتقدير للممثل الشخصي لجلالة الملك ورئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرض البحرين الدولي للطيران سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة على نجاح تنظيم هذا الحدث العالمي في أحد أهم القطاعات الحيوية والمتطورة كقطاع الطيران.
هذه النوعية من المعارض الدولية الضخمة مردودها سينعكس إيجاباً على السياحة البحرينية بشكل عام، فيكفي أن معرض البحرين الدولي للطيران ساهم بإشغال الفنادق بنسبة بلغت 90%، كما انتعشت قطاعات كالنقل والمواصلات والمطاعم وغيرها، ولكن حبذا لو يتم استغلال هذا الحدث وغيره من الأحداث العالمية التي تستضيفها المملكة كسباق جائزة البحرين الكبرى «الفورمولا 1»، ومعرض المجوهرات العربية أو الأحداث الرياضية الهامة مثل استضافة البحرين بطولة كأس آسيا لكرة اليد للمنتخبات قبل أيام، بشكل أكثر شمولية من خلال إقامة فعاليات مختلفة في مجمعات المملكة مثل «سيتي سنتر» و«السيف»، أو في الأسواق القديمة والتاريخية كسوق المنامة والمحرق والذي يحبذها الزوار الأجانب والخليجيون، وذلك من أجل تنشيط الحركة فيها وتشجيع الزوار على القدوم إليها.
ما نحتاجه حقيقة في البحرين هو زيادة الفعاليات والبرامج خلال تنظيم مثل تلك الأحداث العالمية، ونحن نحتاجها بهدف ترويج وتسويق البحرين من جانب، ولكي يتعرف الزوار على أهم ما تحظى به المملكة من معالم ومواقع أثرية وسياحية خاصة، حيث إن الزائر إلى البحرين دائماً ما يشكو من نقص في المعلومات عن بلادنا، وقلة البرامج السياحية المتخصصة على عكس الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول العربية التي تقدم الكثير من البرامج المتنوعة والبسيطة وهي كفيلة بتعرف الزائر والسائح على أهم معالم البلد.
وللارتقاء بالسياحة البحرينية أكثر، يجب على الدولة ضخ المزيد من الأموال بالتعاون والشراكة مع القطاع الخاص إن أمكن وذلك بإقامة المشروعات السياحية الجاذبة للزوار من مختلف دول العالم من مدن ومتنزهات ترفيهية ومنتجعات عالمية، خاصة وأن ذلك من شأنه أن يكون «منفذاً ومنقذاً» رئيساً للدولة في مواجهة الأزمات الاقتصادية في المستقبل، وأجزم بأنه لو كانت لدينا مقومات السياحة العالمية لما عانينا كما نعاني حالياً بسبب تدني أسعار النفط عالمياً وارتفاع حجم الدين العام الناتج عن العجز في الميزانية العامة والذي بسببه قامت الدولة بحزمة من القرارات التقشفية التي ربما ستؤثر على المواطنين.
إن القيام بإنشاء المشروعات السياحية في البحرين سيساهم في مضاعفة وتعزيز نجاح المملكة في تنظيم الأحداث والفعاليات العالمية، وعلى وزارة الصناعة والتجارة والسياحة المعنية بالقطاع بذل المزيد من الجهود والتحركات للارتقاء بالقطاع والوصول به إلى أعلى المستويات الممكنة لخدمة المواطن والسائح.
* مسج إعلامي
من خلال استضافتنا للمعارض والفعاليات الدولية أثبتنا للجميع أن لدينا طاقات شبابية وطنية قادرة على إنجاح تنظيم أي حدث عالمي، سواء كان سياسياً أو اقتصادياً أو رياضياً أو غير ذلك، وهو ما نتميز به عن الكثير من الشعوب.
{{ article.visit_count }}
هذه النوعية من المعارض الدولية الضخمة مردودها سينعكس إيجاباً على السياحة البحرينية بشكل عام، فيكفي أن معرض البحرين الدولي للطيران ساهم بإشغال الفنادق بنسبة بلغت 90%، كما انتعشت قطاعات كالنقل والمواصلات والمطاعم وغيرها، ولكن حبذا لو يتم استغلال هذا الحدث وغيره من الأحداث العالمية التي تستضيفها المملكة كسباق جائزة البحرين الكبرى «الفورمولا 1»، ومعرض المجوهرات العربية أو الأحداث الرياضية الهامة مثل استضافة البحرين بطولة كأس آسيا لكرة اليد للمنتخبات قبل أيام، بشكل أكثر شمولية من خلال إقامة فعاليات مختلفة في مجمعات المملكة مثل «سيتي سنتر» و«السيف»، أو في الأسواق القديمة والتاريخية كسوق المنامة والمحرق والذي يحبذها الزوار الأجانب والخليجيون، وذلك من أجل تنشيط الحركة فيها وتشجيع الزوار على القدوم إليها.
ما نحتاجه حقيقة في البحرين هو زيادة الفعاليات والبرامج خلال تنظيم مثل تلك الأحداث العالمية، ونحن نحتاجها بهدف ترويج وتسويق البحرين من جانب، ولكي يتعرف الزوار على أهم ما تحظى به المملكة من معالم ومواقع أثرية وسياحية خاصة، حيث إن الزائر إلى البحرين دائماً ما يشكو من نقص في المعلومات عن بلادنا، وقلة البرامج السياحية المتخصصة على عكس الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول العربية التي تقدم الكثير من البرامج المتنوعة والبسيطة وهي كفيلة بتعرف الزائر والسائح على أهم معالم البلد.
وللارتقاء بالسياحة البحرينية أكثر، يجب على الدولة ضخ المزيد من الأموال بالتعاون والشراكة مع القطاع الخاص إن أمكن وذلك بإقامة المشروعات السياحية الجاذبة للزوار من مختلف دول العالم من مدن ومتنزهات ترفيهية ومنتجعات عالمية، خاصة وأن ذلك من شأنه أن يكون «منفذاً ومنقذاً» رئيساً للدولة في مواجهة الأزمات الاقتصادية في المستقبل، وأجزم بأنه لو كانت لدينا مقومات السياحة العالمية لما عانينا كما نعاني حالياً بسبب تدني أسعار النفط عالمياً وارتفاع حجم الدين العام الناتج عن العجز في الميزانية العامة والذي بسببه قامت الدولة بحزمة من القرارات التقشفية التي ربما ستؤثر على المواطنين.
إن القيام بإنشاء المشروعات السياحية في البحرين سيساهم في مضاعفة وتعزيز نجاح المملكة في تنظيم الأحداث والفعاليات العالمية، وعلى وزارة الصناعة والتجارة والسياحة المعنية بالقطاع بذل المزيد من الجهود والتحركات للارتقاء بالقطاع والوصول به إلى أعلى المستويات الممكنة لخدمة المواطن والسائح.
* مسج إعلامي
من خلال استضافتنا للمعارض والفعاليات الدولية أثبتنا للجميع أن لدينا طاقات شبابية وطنية قادرة على إنجاح تنظيم أي حدث عالمي، سواء كان سياسياً أو اقتصادياً أو رياضياً أو غير ذلك، وهو ما نتميز به عن الكثير من الشعوب.