اكتشفت السلطات الاسترالية في إحدى المناطق المعزولة بولاية "نيو ساوث ويلز"، عائلة مكونة من 40 شخصا، وجميعهم إخوة وأخوات وآباء وأخوال لبعضهم البعض لأنهم كانوا يعيشون مع بعض مثل الحيوانات بعيداً عن البشر منذ أكثر من 40 عاماً.
وذكرت صحيفة (الاتحاد ) الاماراتية اليوم الأحد، أنه "تبين لعلماء الأجنة الذين فحصوا الحمض النووي للأطفال، أن أغلب أفراد العائلة ولدوا من علاقات بين أخت وأخ وأم وابن أو أب وبنت، مما أدى لولادة عدد من الأطفال مصابين بتشوه خلقي".
وكانت محكمة الأسرة في أستراليا سمحت ببث القصة لكنها أمرت بحجب أسماء العائلة أو المكان احتراما لخصوصية ضحايا هذه العائلة التي تصنف على أنها من بين أسوأ حالات الأرض المعروفة في مجال سفاح القربى وزواج الأقارب.