وصل الأحد إلى القاهرة، وفد الدبلوماسية الشعبية الذي يضم عدداً من ممثلي الأحزاب والحركات، قادماً من طهران، بعد زيارة امتدت 5 أيام، أكد خلالها تأكيد القاهرة على أهمية أمن الخليج.
وطالب وفد الدبلوماسية الشعبية، المسؤولين الإيرانيين بالكف عن التدخل في الشأن البحريني ووقف دعمهم لحماس، وكذا تحسين علاقتهم بالمملكة العربية السعودية، باعتبار أن هذه الأمور هي مفتاح توطيد العلاقات بين مصر وإيران.
وضم الوفد المصري نحو40 من السياسيين والإعلاميين وشباب الثورة برئاسة الدكتور صلاح الدين دسوقي، الأمين العام المساعد للتجمع العربي لدعم خيار المقاومة.
إيران تبارك 30 يونيو
والتقى الوفد علي لاريجاني، رئيس مجلس الشورى الإيراني، وتناقشوا حول تعامل إيران مع الدولة المصرية الجديدة بعد 30 يونيو.
وقال طارق الخولي، ممثل 6 إبريل الجبهة الديمقراطية بالوفد الدبلوماسي الشعبي "إن الوفد التقى مسؤولين إيرانيين على أعلى مستوى، ومن بينهم حسين أمير نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية ومستشار المرشد الأعلى.
وأكد أن "الوفد شرح للمسؤولين الإيرانيين حقيقة ما حدث في 30 يونيو"، و"عبرنا لهم عن استنكارنا لموقف إيران السلبي".
ولفت الخولي إلى أن المسؤولين الإيرانيين أكدوا تحت عنوان عريض أنهم يباركون تحرك 30 يونيو ويعتبرونه موجة ثانية من الثورة.
ومن جانبهم، ذكر المسؤولون الإيرانيون أنهم على استعداد للتواصل مع مصر، وبدء حوار استراتيجي يضع أسساً لعلاقات قوية.
وأضاف "أكدنا لإيران أن أمن الخليج العربي من الخطوط الحمراء لدى مصر، لأنه يعتبر من أمن مصر القومي، وأن تعزيز العلاقات بين القاهرة وطهران يبدأ من أمن الخليج".