قال وزير الأشغال عصام خلف إن: «المرأة البحرينية، استطاعت عن جدارة أن تشغل 40% من الوظائف القيادية بالوزارة وبنسبة 30% من الوظائف الإشرافية، مشيراً إلى أن وزارة الأشغال كانت من الوزارات السباقة في إنشاء وحدة تكافؤ الفرص دعماً لمتطلبات الاستراتيجية الوطنية للنهوض بالمرأة البحرينية». وأضاف خلف، خلال حفل نظمته الوزارة بمناسبة يوم المرأة البحرينية أن «الوحدة عملت منذ تأسيسها مع الأمانة العامة للمجلس الأعلى للمرأة على وضع اللبنات الأولى لعمل الوحدة لدعم المرأة وتمكينها إدارياً وعلمياً وخلق بيئة عمل داعمة للمرأة وتقديم خدمات صديقة للمرأة البحرينية من خلال مشاريع الوزارة المختلفة». وتابع الوزير، أن «كل ذلك جاء بفضل الدعم المستمر لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وحرص جلالته أن يكون للمرأة البحرينية حضورها في الميادين كافة، بما يحفظ حقوقها ومكانتها الأسرية، وينسجم مع مبادئ الدولة الدستورية، ويعيّنها على تأدية مسؤوليتها الوطنية بثقة واقتدار، معتبراً أن ما تحقق ثمرة للجهود المتواصلة التي تقدمها صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، والدور الحيوي الذي يلعبه المجلس، في تقديم الدعم والرعاية للمرأة البحرينية، وحرصه الدائم على متابعة وتوجيه الجهات الحكومية والأهلية للالتزام بمبدأ تكافؤ الفرص وضرورة تحقيقه واقعياً».
وأعرب الوزير عن تهنئته للمرأة البحرينية على ما حققته من إنجازات مشرفة ومراتب عليا في مختلف مجالات العطاء بوطننا الغالي، مشيراً إلى أنها تبوأت أرفع المناصب القيادة محلياً وإقليمياً وعالمياً، فهي اليوم وزيرة، وسفيرة، ونائباً بالبرلمان، وعضواً بالمجلس البلدي، وقاضية، وكابتن طائرة، وطبيبة، ومحامية، ومعلمة، ومهندسة، وغيرها من التخصصات والمهن النبيلة.
من جهتها ألقت مدير إدارة تخطيط ومشاريع الصرف الصحي أسماء مراد، كلمة نيابة عن المكرمات قالت فيها إن: «الوزارة تفتخر بما لديها من كفاءات نسائية، استطعن أن يصلن إلى مناصب قيادية بعد سنوات من الكفاح والعمل كمنصب وكيل مساعد للطرق، ووكيل مساعد لمشاريع البناء والصيانة، ومديرة لإدارة تخطيط ومشاريع الصرف الصحي، ومديرة لإدارة الموارد المالية، ومديرة لإدارة صيانة المباني، ومديرة لإدارة هندسة التكاليف، معربةً عن شكرها وامتنانها على ما نالته المرأة البحرينية من ثقة بكفاءتها وقدرتها على المساهمة الفاعلة في مجالات العمل المختلفة وسعيها الدائم على الإبداع والارتقاء بمستوى إنتاجها وعطائها».
وأضافت أن «كل ذلك يأتي، بفضل دعم الإدارة العليا وسياسة عدم التمييز وتمكين المرأة ومنحها فرصة التطور والمشاركة في صنع القرار بوزارة الأشغال لتصبح بصماتها واضحة في العديد من الإنجازات التي حققتها».
بعدها تم تكريم عدد من الموظفات العاملات في الوزارة، إضافة إلى الموظفات الإعلاميات بالوزارة، ويأتي شعار المجلس الأعلى للمرأة هذا العام «المرأة والإعلام» تتويجاً لدورهن وجهودهن الفاعلة في المجال الإعلامي. كما تم تقديم هدية تذكارية لمساعد الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة ضوية العلوي.
وتخلل الحفل معرض للصور يجسد إنجازات المرأة البحرينية العاملة في وزارة الأشغال، إلى جانب معرض منتجات موظفات الوزارة.