خلال الأسبوع الماضي، منحت عائلة هابسبورغ الملكية، ومجلس مدينة هولابيرن النمساوية، صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء الموقر، وسام الاستحقاق ذا النجمة الذهبية الكبرى من الطبقة الأولى، تقديراً لجهوده في حماية المجتمعات ودعمه الأنشطة الإنسانية، وجهوده في السعي من أجل السلام على المستوى العالمي.
لم يمر علي خبر تكريم صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان بهذا الوسام الملكي كخبر عادي، إنما خطر في ذهني العديد من الأسئلة، أولها هو من هي عائلة هابسبورغ الملكية في النمسا؟ وما هو هذا الوسام؟
وقد توصلت إلى المعلومات التالية، حيث تعد عائلة آل هابسبورغ أو كما تسمى بعائلة آل النمسا، هم أحد أهم العائلات المالكة في أوروبا، وتشتهر كونها مصدر الأباطرة المنتخبين رسمياً لحكم الإمبراطورية الرومانية المقدسة بين 1438 - 1740، وكذلك حكام الامبراطوريات النمساوية والإسبانية والعديد من البلدان الأخرى. ولديهم سيرة ملكية في معظم الدول الأوروبية ومازالت هذه العائلة الملكية العريقة تحظى بمكانة مرموقة في كافة أنحاء أوروبا. كما أن وسام الاستحقاق اي النجمة الذهبية من الطبقة الأولى يعد أعلى وسام ملكي تمنحه عائلة هابسبورغ الملكية.
شرف عظيم أن يحظى الأمير خليفة بن سلمان بهذا الوسام الملكي في مجال دعم الأنشطة الإنسانية والسعي من أجل السلام. وهو اعتراف دولي آخر بالأدوار المختلفة التي يلعبها صاحب السمو الملكي، وهي شهادة ملكية تضاف إلى رصيد صاحب السمو الملكي، وإشادة يستحقها صاحب السمو الملكي الذي يبادر بمد يد العون للجميع سواء داخل البحرين أو خارجها، كما أن سموه أحد أهم رجال السلام حول العالم ولعب ولا يزال يلعب أدواراً هامة في التقريب بين مختلف الأطراف وإحلال السلام في مختلف المجتمعات وكان آخرها التقارب السعودي التايلندي الذي انقطع لمدة تشارف على 30 عاماً.
خليفة بن سلمان هو رجل جميع المواقف، فتجد سموه حاضراً في أي موقف إنساني ولا يغيب عن أحد، تكفله ورعايته مؤخراً لإحدى الأسر الهندية التي نشرت وسائل الإعلام العالمية بأن الزوج حمل جثمان زوجته لمسافة طويلة لأنه لا يملك قيمة نقلها فسارع « خليفة الخير» برعاية هذه الأسرة رغم أنها في بلد آخر من منطلق الإنسانية، وهذا الموقف هو غيث من فيض إزاء المواقف الإنسانية التي يتابعها سموه شخصياً. وتجد حكمة سموه حاضرة في كل المواقف السياسية فسموه ذو حنكة سياسية وحكمة جعلت من اسم سموه علماً من أعلام السياسيين المحنكين حول العالم.