«لم تكن دعوتي للقائكم في مجلسي من أجل أن تهنئونني على الوسام العالمي، إنما دعوتكم لأشكركم على عملكم الاحترافي المتميز وجهودكم المخلصة..».. «هذا الوسام وسامكم .. « ..» بإنجازاتكم وعزائمكم تجاوزتم المثل الشعبي ( مد ريلك على قدر لحافك» ..
هذه نماذج من العبارات التحفيزية والتشجيعية التي تخللت كلمة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية وهو يخاطب أعضاء مجلس إدارة اللجنة وجميع الموظفين خلال لقاء سموه بهم يوم الخميس الفائت بمجلس سموه العامر بالرفاع..
عبارات «ناصرية» مؤثرة جداً رفعت من معنويات منتسبي اللجنة الأولمبية ورسمت الابتسامة على محياهم وجعلتهم يشعرون بقيمة الأداء الذي قدموه طوال السنوات الخمس الماضية والتي شهدت العديد من الإنجازات الرياضية على المستوى الإقليمي والعربي والقاري والدولي سواء كانت إنجازات ميدانية أو إنجازات إدارية.
صدى هذه العبارات التشجيعية والتطمينية الصادقة بلغت ذروتها لدى أحد منتسبي اللجنة الذي قرر سحب استقالته التي كان قد تقدم بها مؤخراً مبدياً حماسه للعمل في هذه المنظمة الرياضية بعد كل ما سمعه من إطراء وتحفيز من قائد هذه المنظمة..
هذا في حد ذاته تأكيد على ما يتمتع به سمو الشيخ ناصر من حنكة قيادية ومثالية وإيثار جعلوه جديراً بثقة العديد من المنظمات الرياضية العالمية أمثال المجلس العالمي للصحة والرياضة «اتشبر» واتحاد اللجان الأولمبية الوطنية «انوك» اللذان منحاه أعلى أوسمتهما تقديراً لجهوده المتميزة التي أسهمت في الارتقاء بالحركة الرياضية والشبابية في مملكة البحرين، بالإضافة إلى حصول اللجنة الأولمبية البحرينية على جائزة أحسن لجنة أولمبية عربية وأفضل لجنة أولمبية عالمية متطورة وحصول العداءة البحرينية روث جيبيت على جائزة أفضل إنجاز رياضي لعام 2016..
لا نملك إلا أن نشد على يد سموه مهنئين بنيله وسام الجدارة والاستحقاق الرياضي وبنجاحه في قيادة الحركة الرياضية البحرينية والوصول بها إلى العالمية وبالإيثار الذي تميز به وهو يخاطب منتسبي اللجنة الأولمبية كما عودنا سموه في عديد المناسبات متمنين أن تتواصل إنجازاتنا الرياضية وأن نكون في قمة القمم كما يطمح سموه.