تعليقاً على فيديو قصير انتشر مؤخراً وأرسلته إلى واحد من علماء الدين الشيعة لمعرفة رأيه قال لي إنه من فعل «ياسر الخبيث»، وكان يقصد المدعو ياسر الحبيب المقيم في لندن والذي استمرأ الفتنة وتعود الإساءة إلى شخصيات إسلامية بعينها ووظف الفضائية التي يمولها من خلال الشحاذة على الهواء مباشرة لتنفيذ برنامجه الطائفي المقيت. الصفة نفسها أطلقها عليه كثير من العلماء الشيعة والسنة.
ما يقوم به هذا الشخص خطير ولا بد من منعه ووضع حد له، خصوصاً وأنه صار يعرف كيف يغسل أدمغة بعض الصغار الذين جمعهم حوله من خلال إغرائهم بتوفير فرص الظهور الإعلامي لهم عبر تلك الفضائية المسيئة، كما إنه لم يعد يعتمد على تلك الوسيلة فقط وإنما بدأ يتحرك عبر وسائل التواصل الاجتماعي حيث انتشرت مؤخراً العديد من الفيديوهات التي تظهر البعض وهو يحرف أبناءه الصغار عن جادة الصواب ويعلمهم كيفية التطاول على بعض الرموز الإسلامية ذات المكانة الرفيعة، والتي يعتبر التطاول عليها تطاولاً على مذهب أهل السنة والجماعة، بل على كل المذاهب الإسلامية والمراد منه شق الصف وإشعال الفتنة بين المسلمين.
ما يقوم به هذا الخبيث خطير ومرفوض من علماء الشيعة والسنة على السواء، وهو يسيء إلى الشيعة قبل أن يسيء إلى السنة، ويسيء إلى الإسلام، فما يقوم به ليس من الإسلام ولا من خلق الإنسان المسلم ولا ينتج إلا الأذى. ولأنه كذلك فإن التفسير المنطقي لما يقوم به هو إما أنه يعاني من لوثة في عقله أو أنه ينفذ مخططاً للفتنة بين المسلمين، وفي الحالتين لا بد من منعه من هذه الممارسات الحمقاء والمسيئة للدين ولأتباع مذهب أهل البيت عليهم السلام.
منع هذا الشخص من الاستمرار في هذا العمل يكون باتخاذ موقف جماعي وواضح منه وباتخاذ قرار بعدم السماح له بالاستمرار في القيام بهذا الذي تعود القيام به بكل الوسائل الممكنة وأولها رفع القضايا ضده لدى المحاكم البريطانية وإلا فإن التقصير يكون من علماء المسلمين جميعاً، فليس معقولاً أبداً السكوت عنه وتركه يفعل ما يشاء من دون أن يحاسب، إذ يكفي أن ما يقوله ويفعله يتسبب في إشعال الفتن والإساءة إلى الإسلام وإضعافه وجرحه. كما إن المحاسبة يجب ألا تقف عنده وإنما تصل إلى كل من تمكن من إغوائهم وحرفهم عن جادة الصواب بأفكاره المريضة والمنحرفة. عدم محاسبته نتيجته تكاثر من تمكن من الضحك على عقولهم وتحولهم مع الزمن إلى نسخ منه يعيثون في الأرض الفساد.
بإمكان علماء المسلمين من مختلف المذاهب إن أرادوا وضع حد لاستهتار هذا الشخص ونزع العمامة منه بل وحبسه مدى الحياة، لذا فإن تأخرهم عن القيام بهذا العمل يسيء إليهم وإلى الدين الإسلامي المسؤولين عنه ويمثلونه ويعبرون عنه ويتحدثون باسمه. لا مبرر للتأخر في التحرك لوضع حد لاستهتار هذا الشخص المريض، ولا مبرر للسكوت عنه، فما يفعله لا يصنف في باب الحريات خصوصاً وأنه يتحدث باسم مذهب ومكون اجتماعي يرفض ما يقوله ويتخذ منه موقفاً.
في موضوع كهذا لا يكفي ممارسة النقد والتعبير عن الضيق من الممارسات السالبة أو الانتظار ريثما يتحرك الآخرون، كما لا يكفي بث الشكوى والقول إنه لا يمثل المذهب الذي يتحدث باسمه. موضوع كهذا يستدعي العمل واتخاذ قرار واضح وتنفيذه وإلا فإن مثل تلك الفيديوهات التي ينشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتضر بالإسلام ستتكاثر وستحقق هدفه منها.
إن أحد أسباب ما صار فيه المسلمون اليوم هو السكوت عن أمثال هذا الخبيث والاكتفاء بالقول بأنه لا يمثل المذهب الذي ينطق باسمه.
ما يقوم به هذا الشخص خطير ولا بد من منعه ووضع حد له، خصوصاً وأنه صار يعرف كيف يغسل أدمغة بعض الصغار الذين جمعهم حوله من خلال إغرائهم بتوفير فرص الظهور الإعلامي لهم عبر تلك الفضائية المسيئة، كما إنه لم يعد يعتمد على تلك الوسيلة فقط وإنما بدأ يتحرك عبر وسائل التواصل الاجتماعي حيث انتشرت مؤخراً العديد من الفيديوهات التي تظهر البعض وهو يحرف أبناءه الصغار عن جادة الصواب ويعلمهم كيفية التطاول على بعض الرموز الإسلامية ذات المكانة الرفيعة، والتي يعتبر التطاول عليها تطاولاً على مذهب أهل السنة والجماعة، بل على كل المذاهب الإسلامية والمراد منه شق الصف وإشعال الفتنة بين المسلمين.
ما يقوم به هذا الخبيث خطير ومرفوض من علماء الشيعة والسنة على السواء، وهو يسيء إلى الشيعة قبل أن يسيء إلى السنة، ويسيء إلى الإسلام، فما يقوم به ليس من الإسلام ولا من خلق الإنسان المسلم ولا ينتج إلا الأذى. ولأنه كذلك فإن التفسير المنطقي لما يقوم به هو إما أنه يعاني من لوثة في عقله أو أنه ينفذ مخططاً للفتنة بين المسلمين، وفي الحالتين لا بد من منعه من هذه الممارسات الحمقاء والمسيئة للدين ولأتباع مذهب أهل البيت عليهم السلام.
منع هذا الشخص من الاستمرار في هذا العمل يكون باتخاذ موقف جماعي وواضح منه وباتخاذ قرار بعدم السماح له بالاستمرار في القيام بهذا الذي تعود القيام به بكل الوسائل الممكنة وأولها رفع القضايا ضده لدى المحاكم البريطانية وإلا فإن التقصير يكون من علماء المسلمين جميعاً، فليس معقولاً أبداً السكوت عنه وتركه يفعل ما يشاء من دون أن يحاسب، إذ يكفي أن ما يقوله ويفعله يتسبب في إشعال الفتن والإساءة إلى الإسلام وإضعافه وجرحه. كما إن المحاسبة يجب ألا تقف عنده وإنما تصل إلى كل من تمكن من إغوائهم وحرفهم عن جادة الصواب بأفكاره المريضة والمنحرفة. عدم محاسبته نتيجته تكاثر من تمكن من الضحك على عقولهم وتحولهم مع الزمن إلى نسخ منه يعيثون في الأرض الفساد.
بإمكان علماء المسلمين من مختلف المذاهب إن أرادوا وضع حد لاستهتار هذا الشخص ونزع العمامة منه بل وحبسه مدى الحياة، لذا فإن تأخرهم عن القيام بهذا العمل يسيء إليهم وإلى الدين الإسلامي المسؤولين عنه ويمثلونه ويعبرون عنه ويتحدثون باسمه. لا مبرر للتأخر في التحرك لوضع حد لاستهتار هذا الشخص المريض، ولا مبرر للسكوت عنه، فما يفعله لا يصنف في باب الحريات خصوصاً وأنه يتحدث باسم مذهب ومكون اجتماعي يرفض ما يقوله ويتخذ منه موقفاً.
في موضوع كهذا لا يكفي ممارسة النقد والتعبير عن الضيق من الممارسات السالبة أو الانتظار ريثما يتحرك الآخرون، كما لا يكفي بث الشكوى والقول إنه لا يمثل المذهب الذي يتحدث باسمه. موضوع كهذا يستدعي العمل واتخاذ قرار واضح وتنفيذه وإلا فإن مثل تلك الفيديوهات التي ينشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتضر بالإسلام ستتكاثر وستحقق هدفه منها.
إن أحد أسباب ما صار فيه المسلمون اليوم هو السكوت عن أمثال هذا الخبيث والاكتفاء بالقول بأنه لا يمثل المذهب الذي ينطق باسمه.