تفضل معالي السيد خليفة بن أحمد الظهراني رئيس مجلس النواب برعاية حفل الزواج الجماعي لـ (222) شاب وفتاة من أبناء مملكة البحرين، والذي أقيم مساء اليوم الأربعاء في قاعة شيخان الفارسي بالرفاع، وبحضور السيد محمد حاجي الخوري المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية والسيد سعيد الكتبي من سفارة دولة الامارات العربية المتحدة وعدد من اصحاب السعادة النواب والوجهاء الأعيان. وخلال الحفل أكد الظهراني أن مشروع حفل الزواج الجماعي، هو مشروع وطني نعتز باستمراره وتواصله، واستطعنا فيه وبتوفيق من المولى عز وجل بدعم زواج ما يقارب (2500) شاب وفتاة. وأشار الظهراني في كلمته بأننا نحتفل اليوم، وللسنة السادسة على التوالي، بالعرس الجماعي الثالث والعشرين، بفضل من الله تعالى، وبدعم كريم من المؤسسات الخيرية الخليجية، والشركات الاقتصادية، والشخصيات الوطنية، ويأتي حفلنا هذا بدعم سخي من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، للمرة الثالثة، تأكيدا للعلاقات الأخوية بين مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، فمملكة البحرين ودولة الإمارات بلد واحد وقيادة واحدة وشعب واحد، فمصالحنا مشتركة وأمننا مشترك. وأضاف الظهراني أنه من حسن الطالع أن نحتفل بالعيد الوطني المجيد الـ (42) لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، وبالتزامن مع احتفالنا بالعيد الوطني المجيد لمملكة البحرين وعيد الجلوس لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، ونتشرف بأن نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة بهذه المناسبة الوطنية الغالية، كما ونرفع عظيم الشكر وجزيل الامتنان لصاحب السمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير شؤون الرئاسة في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، رئيس مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية على دعمه المتواصل الكريم لمشروع العرس الجماعي في مملكة البحرين، والذي يجسد أسمى معاني التعاون والأخوة الأصيلة، وهي محل تقدير ورعاية من قيادة وشعب مملكة البحرين الغالية. كما وأعرب الظهراني عن شكره لسعادة السيد محمد حاجي الخوري المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية على حضوره ودعم المؤسسة الكريم لإقامة حفل العرس الجماعي. كما أوصى الظهراني الشباب المقبلين على الزواج والمشاركين في الحفل بأن يستوصوا بالنساء خيرا، وأن يكون التفاهم والتعامل الحسن والعلاقات الطيبة والتربية على الأخلاق الحميدة وحب الوطن هي الأساس في بناء الأسرة وتكوين البيت الصالح.