أعلنت السلطات الروسية مقتل 32 شخصاً وإصابة 11 آخرين بكسور وحروق وجروح جراء تحطم طائرة ركاب روسية في سيبيريا الاثنين.
وذكر مسؤولون في وزارة الطوارئ الروسية أن الطائرة من طراز “أيه. تي. آر- 72” كانت تقل على متنها و39 راكبا بينهم عمال إحدى شركات الطاقة الروسية وطاقمها المؤلف من 4 أفراد، وتحطمت على حقل مغطى بالثلوج بسبب اشتعال حريق فيها بُعيد إقلاعها من مطار مدينة تيومين وسط سيبيريا على مسافة 1720 كيلومترا شرق موسكو.
وقال رئيس فرع الوزارة في سيبيريا يوري اليخين إنه تم العثور على “الصندوقين الأسودين” لبيانات الطائرة التابعة لشركة “يو.تي. إير” السيبيرية للطيران وهي من إنتاج شركة “أيه. تي. آر” الفرنسية الإيطالية لصناعة الطائرات. وأضاف أن أفراد الطاقم الأربعة بين القتلى وهناك 5 من المصابين حالاتهم خطيرة.
وقالت “يو.تي إير” في موقعها الإلكتروني على شبكة الانترنت إن الطائرة كانت تحاول الهبوط اضطراريا عندما سقطت على بعد 1500 من المطار، وهي في طريقها إلى مدينة سورجوت المنتجة للنفط شمال شرق تيومين.
وألغى الرئيس الروسي المنتهية ولايته ديمتري مدفيديف ارتباطاته لمتابعة التحقيق في الحادث، وأمر بتقديم مساعدات مالية لأهالي الضحايا وطبية للناجين. وقال قناة “آر. تي. آر” التلفزيونية الروسية “إننا بحاجة إلى فعل هذا فورا”. كما تم إلغاء حفل لتوزيع جوائر لشركات صناعة الطائرات الروسية بسبب الكارثة.