نجح الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية للترويج للاستثمار في الوطن العربي منذ تأسيسه في عام 1951 أي قبل نحو 60 عاماً. وقال الأمين العام لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، عبدالرحيم نقي - خلال مشاركته في احتفال اتحاد الغرف العربي في بيروت أمس إن للاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة الدور الأول في إنشاء “المجلس الاقتصادي والاجتماعي” التابع لجامعة الدول العربية. كما ساهم في تأسيس “مجلس الوحدة الاقتصادية العربية” في 1959، و«منظمة العمل العربية” في 1965، كما كان وأول من دعا إلى السوق العربية المشتركة التي صدر قرار بإقامتها في 1964 وأعدّ لها خريطة طريق واضحة المعالم. وكان للاتحاد دور أساسي كذلك في وضع “استراتيجيات العمل الاقتصادي العربي المشترك حتى عام 2000”، التي تبنتها القمة الاقتصادية العربية في الأردن 1980، ودعا إلى عقدها في 1979. وأشار نقي إلى تفاعل وتطور الاتحاد بشكل مستمر، مستشهداً بموقفه بعد مرور أكثر من عقد على القمة الاقتصادية العربية الأولى، دعا خلالها بإلحاح -ومنذ التسعينات- إلى عقد قمم اقتصادية أخرى. وقال نقي: “نأمل أن يحقق الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية المزيد من التقدم والنجاح وأن يحقق جميع ما يصبو إليه من تكامل اقتصادي”. وشارك في الاحتفال: جامعة الدول العربية، المؤسسة العربية لضمان الاستثمار، اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، المنظمات الاقتصادية والمالية العربية والدولية واتحاداتها، إلى جانب الغرف العربية الأجنبية المشتركة في كل من فرنسا، إيطاليا، النمسا، سويسرا، اليونان، أستراليا، أيرلندا، بلجيكا، ألمانيا، البرازيل، أمريكا، البرتغال، وتركيا والصين.