أكد خبراء أن إيران تسعى إلى اغتيال الشخصية البحرينية، وطمس معاني التسامح والوحدة الأصيلة فيها عبر إثارة النعرات الطائفية ونشر فكر فاشي ودفع البعض لانتهاج العنف لزعزعة الأمن والاستقرار، مشيرين إلى أن طهران جيشت وسائل الإعلام والقنوات الفضائية التابعة لها فضلاً عن تصريحات مسؤوليها المتكررة، والدعم المادي لأتباعهم في الداخل بغية إثارة الفتن والقلاقل والتدخل في الشأن الداخلي البحريني. وقال الخبراء لـ«الوطن» أن مساعي إيران للتأثير في هوية وخصائص الشخصية البحرينية باءت بفشل كبير في معرض محاولاتها لحرف سلوك المواطن البحريني نحو العدوانية والعنف، مؤكدين أن هناك قلة محدودة ومحصورة هي التي تأتمر بأمر إيران وتحمل أجندتها بعدما قضت فترات سابقة في إيران ثم عادت إلى البحرين مستغلة العفو الشامل في ظل المسيرة الإصلاحية.