الفنادق جنة الإجازات، وأهم ما يبحث عنه السائح، فندق مميز، وما يجذب بعض المسافرين الفنادق الغريبة والفخامة.
فندق جميرا زعبيل سراي في مدينة دبي، قصر بني على طراز العمارة العثمانية.
أما في هولندا، فتحول السجن إلى فندق. فـ Arresthuis Hotel كانا سجناً مظلماً شيد قبل 150 عاماً، واليوم هو معلم سياحي يحافظ على مكوناته، وأقساها قضبان الحديد.
يقول أحد النزلاء: "لم أكن أعلم أنه كان سجنا عندما وصلنا، إنها فعلا فكرة ذكية ومختلفة، بالتأكيد مختلفة".
ونال فندق في العاصمة التشيكية براغ، صفة أبشع تصميم معماري. ومع ذلك فـ A Prague hotel الذي كان مقراً للإذاعة والتلفزيون، وقاعة للموسيقى العالية، يحظى بإعجاب زائريه.
وفي إفريقيا فندق كيب تاون لأصدقاء البيئة حيث مئات الآبار الجوفية التي تعمل على تنظيم درجة حرارة الفندق ما يعني توفير تكاليف الطاقة إذ لا يمثل هذا سوى جانبا من عشرات الجوانب الأخرى الصديقة للبيئة لينال لقب الفندق الأخضر بجدارة.
ويمكن لمحبي التجربة النوم في توابيت فندق بروبيلر ايسلاند سيتي لوج في ألمانيا وخوض تجربة مصاصي الدماء.
أما كمبوديا وفندقها (امنسارا) الذي شيد قبل نصف قرن، مازال اختيار مشاهير العالم كالسيدة الأميركية الأولى جاكيلن كينيدي والرئيس الفرنسي شارل دي جول ونجما هوليوود براد بيت وإنجلينا جولي فيشعر زواره بأنهم استعادوا حياة النجوم الأوائل.