قالت نائب رئيس مركز المنامة لحقوق الإنسان د. لطيفة الجامع إن المركز يهدف إلى ترسيخ مبادئ وثقافة حقوق الإنسان على صعيدي الفكر والممارسة، والتوعية بالحقوق والواجبات كأفضل طريق للدفاع عنها وحمايتها. ودعت في الوقت ذاته إلى تضافر الجهود الشبابية لتحقيق أهداف المركز النبيلة البعيدة عن أي تمييز أو تصنيف سياسي مرحبة بالعنصر النسائي. وأوضحت الجامع في حديث على هامش تدشين نشاط المركز أن فكرة إقامته نبعت من الرغبة الجادة لإضافة نقلة نوعية في حقوق الإنسان خاصة بعد الأحداث المؤسفة عام 2011 ما أدى لاختلاط المفاهيم الخاصة بحقوق الإنسان داخل منظومة العمل السياسي. وأكدت نائب رئيس مركز المنامة لحقوق الإنسان أنه انطلاقاً من ثوابت فكرية هادفة لتأصيل معنى مغاير لحقوق الإنسان بتشعباته الكثيرة، فإن المركز يبتعد تماماً عن التداخل مع العمل السياسي، ويهدف وفق أولوياته المنضبطة بأساليب عملية، إلى تحديد أولويات العمل التي ترتبط بحقوق المستهلك والمريض وغيرها من قائمة طويلة من أولويات العمل الحقوقي. وأوضحت أن هناك تخوفاً يسود الساحة حالياً من مصطلح حقوق الإنسان مما يجعلنا أمام تحدٍّ حقيقي، فإعادة مضمون المفهوم الإيجابي لحقوق الإنسان في أذهان العامة يحتاج إلى جهد وعمل مكثف. ودعت الجامع في الوقت ذاته إلى تضافر الجهود الشبابية لدفع المركز إلى تحقيق أهدافه النبيلة البعيدة عن أي تمييز أو تصنيف سياسي، مرحبة بالعنصر النسائي الذي يراهن عليه المركز لإثبات فعالية ومشاركة المرأة البحرينية في مجال العمل الحقوقي، متمنية للمركز الوصول للعالمية بأيادٍ وطنية وكفاءات نابغة.