أعلن اللواء طارق الحسن رئيس الأمن العام عن تمكن قوات الأمن العام خلال يومي السبت والأحد الموافق 28 و 29 ديسمبر 2013، من ضبط وإحباط 4 عمليات نوعية، مع رصد أكثر من مؤشر يكشف الصلة الوثيقة فيما بينها.وكشف اللواء الحسن ان هذه العمليات التي أحبطتها قوات الامن العام تتعلق بإبطال مفعول سيارة مفخخة ومحاولة تهريب عدد من المطلوبين إلى خارج المملكة ومحاولة إدخال متفجرات وأسلحة وذخائر إلى مملكة البحرين وضبط مستودع متفجرات وذخائر في القرية.جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده رئيس الأمن العام اللواء طارق الحسن اليوم الأثنين بمقر هيئة شئون الاعلام ، مشيرا الى أن هذا المؤتمر يأتي في إطار حرص وزارة الداخلية على إطلاع الرأي العام المحلي والدولي على مستجدات الوضع الأمني، وإبراز الجهود الأمنية المكثفة المبذولة في سبيل حفظ الأمن والنظام والتصدي للإرهاب في مملكة البحرين.وقال انه استنادا إلى أعمال البحث والتحري، والتي كشفت عن مخططات لتنفيذ أعمال إرهابية فقد تم تكثيف الانتشار الأمني في جميع ربوع المملكة من خلال الدوريات ونقاط الأمن والسيطرة سواء أكان ذلك في البر أو في المياه الإقليمية للملكة بهدف تعزيز حفظ الأمن وبسط النظام، وبحمد الله فقد تكللت تلك الجهود بالنجاح والتوفيق.وكشف اللواء طارق الحسن تفاصيل العمليات التي أحبطتها قوات الامن العام على النحو التالي : العملية الأولى (إبطال مفعول سيارة مفخخة):تمكنت قوات الأمن العام من تفكيك سيارة مفخخة بعد أن اشتبهت دوريات إدارة العمليات في سيارتين متوقفتين في موقعين مختلفين بمنطقة الحورة ، واتضح بعد فحص بياناتهما بوجود بلاغ عن سرقة إحداهما.فعند الساعة 1400أبلغت إحدى دوريات إدارة العمليات غرفة العمليات الرئيسية عن العثور على سيارة تشير بياناتها بأنها مسروقة وهي متوقفة في ساحة بمنطقة الحورة, وفورا تم توجيه الدوريات التابعة لمديرية شرطة محافظة العاصمة وقامت بتطويق الموقع وضبط عملية الدخول والخروج إلى المواقع القريبة واستدعاء الفرق المختصة وبعد الكشف والمعاينة التقنية تبين بأن السيارة مفخخة وباشرت فرق التعامل مع المتفجرات والدفاع المدني التعامل مع السيارة وتمكنت من إبطال القنبلة وإفراغ محتويات السيارة والتي تمثلت في: اسطوانتي غاز وصفيحتي بنزين وقنبلة انبوبية محلية الصنع موصولة بهاتف للتحكم بها عن بعد. وقد تم تحريز المضبوطات ورفع الأدلة المادية من على السيارة ومحتوياتها والبدء بمباشرة عمليات البحث والتحري، والتي مازالت مستمرة, بغية تحديد هوية الجناة والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة.كما وكانت دورية أخرى قد اشتبهت أيضا بسيارة أخرى في موقع آخر بمنطقة الحورة وبعد التأكد منها وتفتيشها لم يعثر فيها على أي شيء يذكر.العملية الثانية (محاولة تهريب عدد من المطلوبين إلى خارج المملكة) :في ضوء ما توصلت إليه الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية من معلومات من خلال أعمال البحث والتحري عن عمليات تسلل لأشخاص وتهريب لأسلحة عبر الحدود البحرية فقد تم تنفيذ خطة انتشار بحري لدوريات خفر السواحل مسندة بطيران الشرطة وبالتنسيق مع سلاح البحرية الملكية. وقد تمكنت المنظومة الرادارية التابعة لخفر السواحل من رصد طراد على متنه عدة أشخاص وهو خارج من ساحل قرية كرانة باتجاه الشمال، حيث تمت مطاردته وايقافه على بعد عشرة أميال بحرية من سواحل المملكة. وفور رصده تمت متابعة الهدف بالاستعانة بطيران الشرطة وعدد من زوارق خفر السواحل حتى تمكنت من تطويقه واستيقافه عند الساعة 1440 بعد مطاردة بحرية بمنطقة شرق الجارم (على بعد 10 ميل بحري من سواحل البحرين) وتبين أنه قارب بطول 29 قدم ذو محركين 200 حصان لكل منهما وعلى متنه عدد (13) شخص من المطلوبين بقضايا أمنية (أحدهم يحمل الجنسية السعودية) وبحوزتهم جوازات سفرهم ومبالغ نقدية متنوعة وهواتف نقالة وملابس ومتعلقات شخصية وقد تم تصوير وتوثيق العملية ومازالت اعمال البحث والتحري جارية.العملية الثالثة (محاولة إدخال متفجرات وأسلحة وذخائر إل مملكة البحرين)في ضوء خطة الانتشار البحري لدوريات خفر السواحل المشار إليها سابقا والتي تم تنفيذها بناء على معلومات استباقية توفرت من خلال عمليات البحث والتحري التي قامت بها الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية بخصوص عمليات تسلل الأشخاص والتهريب عبر الحدود البحرية لإدخال أسلحة إلى المملكة وبالاستعانة بالمنظومة الرادارية التابعة لخفر السواحل تم رصد الهدف على بعد حوالي 118 ميل بحري في المياه الدولية شمال شرق البحرين قادما باتجاه المملكةوعلى ضوء ذلك فقد متابعة الهدف حتى دخوله المياه الإقليمية والاستعانة بطيران الشرطة للرصد والمتابعة ومطاردته من قبل دوريات خفر السواحل من شرق الجارم والتي تمكنت من توقيفه عند الساعة 1650 على بعد 2 ميل بحري من ساحل قرية كرانة، حيث وجد أن الهدف هو قارب بطول 29 قدم ذو محركين 200 حصان لكل محرك وعلى متنه شخصان بحرينيان وبعد تفتيش القارب تم ضبط المواد التالية التي كانت مخبأة فيه:38 عبوة متفجرة بالفحص المبدئي تبين أنها C4.31 عبوة متفجرة مضادة للأشخاص claymore.12 عبوة متفجرة EFP خارقة للدروع.6 عبوات متفجرة تحتوي على مغناطيس للصق.30 هاتف نقال نوكيا مع بطارياتها.1 هاتف ثريا مع شريحة.1 جهاز تحديد مواقع جي بي إس.29 لوحة الكترونية لتشغيل الدوائر الكهربائية يتم توصيلها بالهواتف المستخدمة لتفجير القنابل.1 رشاش PK أو أوال مع عدد (12) شرشور للطلقات.عدد كبير من طلقات رشاش PK.2 علبة تحتوي على عدد كبير لكبسولات إشعال.عدد 3 فتيل متفجر.عدد 50 قنبلة يدوية إيرانية الصنع.عدد 295 صاعق تجاري موصولة بمقابس كتب عليها صنع في سوريا.المتفجرات بشكل عام C4 و TNT حتى هذه اللحظةحيث تم توثيق العملية بالتصوير ولازال التحقيق مستمرا في هذه القضية.العملية الرابعة (ضبط مستودع متفجرات وذخائر في القرية) : استكمالا لأعمال البحث والتحري وعلى إثر عملية اعتراض وضبط قارب اثناء محاولته تهريب كمية من المتفجرات والأسلحة والذخائر عبر المياه الإقليمية للمملكة فقد أدت التحريات إلى العثور على أكثر من موقع يتم فيها تخزين تلك المواد المهربة وتمكنت الشرطة من مداهمة ثلاثة مواقع مشتبه بها أدت إلى ضبط المواد التالية:عدد (6) قوالب متفجرة لها خاصية المغناطيس.أربعة قوالب مستطيلة الشكل لفت بشريط لاصق أبيض اللون تحتوي على مواد متفجرة.كمية من مسحوق لمواد متفجرة.عدد (11) هاتف نقال.عدد (4) دوائر كهربائية.عدد (4) قنابل يدوية شبيهة بالتي تم ضبطها على القارب الذي تم القبض عليه.عدد (56) صاعق تجاري يستخدم للتفجير كتب على مقابس موصولة بها عبارة صنع في سوريا.مسدس أسود اللون بالإضافة إلى عدد من الطلقات النارية.عدد من المواد وهي كالتالي:كيس بولوثين شفاف بداخله مادة متفجرة رصاصية اللون لف بشريط لاصق.قنينة بلاستيكية تحتوي على مادة مشابهة لمادة الزئبق.طلقة إشارة اسطوانية الشكل حمراء اللون.قنينة اسطوانية الشكل تحتوي عددا من القضبان المعدنية.عدد (2) قوالب لمواد متفجرة.عدد (6) مخازن كلاشنكوف معبأة بالطلقات.عدد (4) عبوات متفجرة.جهاز لاسلكي.مجموعة من أجهزة التفجير.واضاف رئيس الامن العام أن أعمال البحث والتحري مازالت مستمرة.