دعت اللجنة الأهلية لتطوير سوق المنامة الجهات المعنية إلى اتخاذ مزيد من اجراءات الوقاية من الحريق في منطقة السوق حماية لأرواح الناس وممتلكاتهم، محذرة من تكرار حوادث مثل حريق سوق المقاصيص الذي أتى عليه بأكمله العام الفائت، وكذلك حريق بناء العمال الآسيويين في منطقة المخارقة الذي أسفر عن وفاة 11 منهم.
وأثنى نائب رئيس اللجنة محمود النامليتي على عمل عناصر الدفاع المدني بوزارة الداخلية وسرعة تلبيتهم واخمادهم للحريق الذي شب أمس في مطعم بالسوق واسفر عن إلحاق أضرار به واحتراق سيارة كانت متوقفة إلى جواره، وذكرت أن السرعة في إخماد الحريق منعت من انتشاره إلى المحلات المجاورة وحدوث كارثة لا سمح الله.
وقال النامليتي وهو أحد تجار السوق إن معظم مباني منطقة سوق المنامة غير مزودة بأجهزة إنذار ضد الحريق، كما تخلو من اسطوانات إطفاء الحريق، ودعا إلى إقامة دورات تعريفية أو على الأقل مطبوعات توزع على المحلات في السوق بعدة لغات تتضمن تعليمات حول الوقاية من الحريق.
وأكد النامليتي ضرورة اتخاذ المزيد من الإجراءات الوقائية ضد الحريق في سوق المنامة والمناطق المكتظة الملاصقة له، والحرص على التفتيش الميكانيكي الدوري للأجهزة والمعدات المخصصة لإطفاء الحريق، وإيجاد وضمان صيانة منظومة ماء الحريق الموزعة في كافة الأماكن لاستعمالها في إطفاء الحرائق، ومنظومة انذار مبكر.
وقال نائب رئيس اللجنة "أشجع أخوتي التجار على اقتناء اسطوانة اطفاء حريق في محلهم وصيانتها بشكل دوري، وادراك أهمية وخطورة الحريق"، مشيرا إلى أن بعض الإحصائيات تعتبر حوادث الحريق الأكثر سببا للوفيات كل عام، حيث تسبب خسارة في الأرواح، وتشويه جسماني للأفراد وعجز عن العمل مؤقت أو دائم وخسارة اقتصادية كبيرة.