طال تجمع الوحدة الوطنية من الدولة باستدعاء القائم بأعمال سفارة إيران بالمنامة اوإبلاغه رسالة تحذير أخيرة لا يكون بعدها هناك مجالا ولا مبررا لاستمرار العلاقات الدبلوماسية مع دولة تثبت الوقائع والحيثيات تورطها كل يوم في جرائم منظمة معادية للوطن وسيادته وامنه وامن اهله.
وقال "التجمع" في بيان له اليوم الاثنين انه تابع بعين الشجب والإدانة محاولات التامر الخارجي الاثم على بلادنا وتهريب المتفجرات والذخائر والتي كانت عصابات الإجرام الطائفية تنوي إدخال كميات منها إلى البلاد حتى تستخدمها في قتل وترويع المواطنين والتخريب والتفجير الذي لا تستثنى منه مساجد العبادة ولا مدارس التعليم ولا حدائق الأطفال والمتنزهات العامة وتزهق به الأرواح البريئة.
وأكد التجمع إن المحاولة البائسة والخاسئة والفاشلة لإدخال متفجرات وأسلحة وذخائر إلى مملكة البحرين ضبطتها أجهزة الأمن وضبطت قبلها مستودعات للمتفجرات والذخائر لهي الشاهد البائن والدليل القاطع بأن حلقات التامر الخارجي على بلادنا يتم التنسيق لها مع خونة الوطن وأعداء المواطن بالداخل لتخريب أمن بلادنا وإدخالها في حالة من الفوضى والدمار.
وأضاف تجمع الوحدة الوطنية أنه يعلن بكل وضوح أن موقفه من أعداء البحرين وخصومها المعروفين خارج الحدود لن يختلف عن موقفه من المتامرين معهم والمتواطئين معهم ووكلائهم داخل البحرين .
وشدد التجمع على إدانته للمحاولة الإجرامية الفاشلة، وأكد أنه يرى أن إدانة هذا العمل هو المحك الفاصل بين الوطنية وخيانة التراب وأن أية جماعة أو كيان سياسي يجب أن لا يتأخر لحظة في إعلان موقفه الرافض لهذه المحاولات الإرهابية الخبيثة والتي تديرها إيران .
وحيا تجمع الوحدة الوطنية جهود الأجهزة الأمنية ودورها في وقاية وحماية بلادنا من شرور المتربصين المجرمين والمتامرين عليها.