سيارة صديقة للبيئة ذات تصميم ثوري من "نيسان" ربما تكون المعيار الأساسي لسيارات المستقبل.

إنها سيارة "بليدغلايدر"، المستوحاة من سيارة السباق الراديكالية في "لومان"، "دلتاوينج"، الأكثر إثارة للاهتمام في معرض "طوكيو" للسيارات عام 2013. تدار "بليدغلايدر" ببطارية ليثيوم ومحركين داخليين لتوليد قوة كهربائية نقية.

لمح رؤساء "نيسان" إلى أن هناك نسخة سيتم إنتاجها قريباً من هذه السيارة. وستضطر السيارة إلى الخضوع لتعديلات كبيرة لمواكبة قواعد الأمن والسلامة فتصبح جاهزة للسير على الطرقات.

السيارة تتكون من 3 مقاعد، عبارة عن واحد للسائق في المنتصف يتحرك بشكل أوتوماتيكي جانباً ليسمح للركاب بالوصول الى المقاعد الخلفية، ومقعدين للركاب في الخلف. المصمم البريطاني بول باولبي هو الذي يقف وراء فكرة السيارة، يقول :"تصميم السيارة بالإطارات العريضة في المقدمة والأعرض منها في الخلف، يعطيها القوة الدافعة الكافية ويجعلها لا تحتاج الى الأجنحة الخلفية الموجودة في سيارات السباق الأخرى".

وإذا نظرنا إلى طريقة تطوير "نيسان" للسيارة سنجد أنها جنونية، أتقنت الشركة أولاً قدرة السيارة على الطواف بسرعات عالية في سباق "لومان" باستخدام نصف كمية البنزين التي تستخدمها السيارات الأخرى ومن دون الحاجة إلى الأجنحة الخلفية، ثم قامت بتطبيق استخدام بطاريات الليثيوم.

إذا نجحت "نيسان" في ذلك، فلن تطلق سيارة رياضية ثورية فقط ، بل ستكون المعيار الذي ستقاس به كل السيارات ذات الانبعاثات المنخفضة بعد ذلك.