عواصم - (وكالات): استقر سعر النفط قرب 123 دولاراً أمس، مدعوماً بمؤشرات تحسن اقتصادي في الصين وتعثر فعلي للإمدادات أو تهديد بتعطيلها في الشرق الأوسط وأفريقيا، فيما برنت أنهى الربع الأول من العام مرتفعاً بنسبة 14%. وسجل مؤشر مديري المشتريات الرسمي في الصين أعلى مستوى في 11 شهراً في مارس ليهدئ من مخاوف مستثمرين من حدوث تباطؤ اقتصادي حاد في ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم واستمرار التوتر في الشرق الأوسط في تهديد إمدادات النفط الخام. وارتفع خام القياس الأوروبي مزيج برنت سنتين إلى 122.90 دولار للبرميل وأنهى برنت الربع الأول من العام يوم الجمعة مرتفعاً 14.3% وهو أكبر ارتفاع فصلي له منذ الربع الأول 2011. وارتفعت الأسعار الآجلة للخام الأمريكي 10 سنتات إلى 102.92 دولار. وقال محلل السوق في «أوبشنز اكسبرس» في سيدني، بن لو برن: «أرقام مؤشر مديري المشتريات في الصين أفضل من التوقعات.. سيسهم ذلك في الإجابة عن بعض التساؤلات بشأن تباطؤ حاد محتمل في الصين». من جهة أخرى، قال مصدر تجاري أمس إن قطر أبلغت واحدا على الأقل من زبائنها الآسيويين أنها ستزوده بالشحنات المتعاقد عليها بالكامل لشهر مايو من الخامين البحري والبري دون تغيير عن مستويات ابريل. وكانت هذه الخطوة متوقعة نظراً لأن قطر تزود عملاءها بالشحنات المتعاقد عليها بالكامل من الخامين منذ عام 2009. وأضاف المصدر - الذي فضل عدم ذكر اسمه - أن قطر منحت المشترين خياراً لطلب شحنات تزيد أو تنقص 5% عن المتعاقد عليه كما فعلت الشهر السابق. إلى ذلك، قال وزير النفط الهندي س. جايبال ريدي أمس بعد اجتماع مع نظيره القطري إن الهند تتطلع لشراء مزيد من النفط والغاز من قطر. وتقوم شركات التكرير الهندية حالياً بخفض وارداتها النفطية من إيران وتنويع مشترياتها بعيداً عن ثاني أكبر مورد لها بعد السعودية.