كشفت دراسة جديدة، اليوم الخميس، أن واحدة من كل ثلاث شابات بريطانيات فكّرت في الانتحار، وتم وصف عقاقير مضادة للاكتئاب لواحدة من كل ست منهن.
ووجدت الدراسة، التي نشرتها صحيفة "ديلي ميل"، أن الشابات من الفئة العمرية 16 إلى 25 عاماً هن أكثر عرضة للمعاناة من نوبات الهلع والشعور بالنقص، من الشباب من الفئة العمرية نفسها.
وعانت 54 % منهن من مشاعر الكراهية الذاتية، وتم وصف عقاقير مضادة للاكتئاب لواحدة من كل ست منهن.
وقالت الدراسة: "الآثار السلبية للبطالة على المدى الطويل، أضرّت بشكل كبير على الصحة العقلية للجيل الأصغر وجعلت واحدة من كل ثلاث من الشابات تفكر في الانتحار، وواحدة من كل أربع منهن تفكّر بإلحاق الأذى بنفسها".
وأضافت: "40 % من الشبان البريطانيين العاطلين عن العمل فكروا في الانتحار وعانوا من شعور كراهية الذات ونوبات الذعر نتيجة البطالة، كما أن الشباب العاطلين عن العمل منذ فترة طويلة هم أكثر احتمالاً وبمعدّل الضعف من نظرائهم للتفكير بأنهم لا يملكون أي شيء يعيشون من أجله".
وأظهرت الدراسة أن الشابات هن أكثر احتمالاً وبمعدّل الضعف للتفكير في الانتحار بالمقارنة مع نظرائهن الذكور، وأكثر عرضة في كل مجال تقريباً للمعاناة من القضايا المتعلقة برفاهيتهن، بما في ذلك شعور الكآبة والقلق، والاعتراف بفقدان أعصابهن والشعور بانعدام الأمان.
وكشفت أن النساء البريطانيات هن أكثر عرضة للاعتراف بشعور عدم الرضا بشأن آفاق وظائفهن وصحتهن النفسية والجسدية، واعترفت 30 % منهن بأنهن غير راضيات عن ذلك ويشعرن بالإحباط عند طلب المساعدة.
وقالت الدراسة إن نحو 75 % من النساء البريطانيات من الشريحة الأخيرة اعترفن بأنهن يشعرن بالقلق والاكتئاب على نحو متزايد، وعانت واحدة من كل خمس منهن من مشاكل الصحة العقلية كنتيجة مباشرة للبطالة، في حين تعتقد واحدة من كل أربع منهن بأنها لا تمتلك أي موهبة.
224