أدانت رئيسة لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب سوسن تقوي محاولات فرض لغة العنف عبر التخطيط لتنفيذ عمليات ارهابية تهدف لزرع بذور الفتنة والكراهية والشقاق في جسد المجتمع البحريني.

وأشادت تقوي باليقظة الأمنية التي أحبطت عدة مخططات للفتنة والارهاب والقتل والتي تستنسخ تجارب التدمير والتخريب من خلال مدارس الارهاب في بعض الدول المجاورة التي لا تريد للبحرين أن تعيش الهدوء والأمن والسكينة والتآلف والوحدة الوطنية بين مختلف المكونات.
وأكدت تقوي أنها ستطالب عبر مجلس النواب بتوفير أعلى المستويات من الرقابة على المنافذ البحرية مع بعض الدول التي لا تريد الخير للبحرين، ومؤكدة دعم مجلس النواب لأي موازنات اضافية لحماية الأمن الوطني وسيادة البحرين ومياهها الاقليمية من أي عدوان أو مؤامرات تحاك لها من دول تخطط للعبث باستقرار المملكة.
وطالبت تقوي بأن يكون للجميع موقف وطني مسؤول لنبذ العنف والتخريب والارهاب وأن يكون الجميع في جبهة واحدة للتصدي لشرر الفتنة الطائفية والمخططات الارهابية المستوردة من ايران أو العراق أو سوريا أو غيرهم، داعية الجمعيات السياسية المعارضة لأن تتحلى بالمسؤولية الوطنية وواجب الدفاع عن أمن واستقرار البحرين من خلال ادانة واضحة وجدية ومسؤولة للمخططات التدميرية لنسيج البحرين وتماسك الخليج العربي.
وذكرت تقوي ان اراقة الدماء محرمة في الدين الاسلامي وذلك ما يوجب على رجال الدين الاضطلاع بمسؤولياتهم التوعوية والتنويرية بذلك لوقف الغلو في التفكير الارهابي وترشيد الخطابات التحريضية التي لا تخدم تحقيق الوحدة الوطنية.
وأيدت تقوي تشديد العقوبات على المخططين لتنفيذ الجرائم الارهابية عبر المنافذ الحدودية، لافتة أنها ستجري مشاورات برلمانية قانونية موسعة حول ذلك خلال المرحلة المقبلة لإتخاذ القرار المناسب بذلك.
وحثت تقوي المؤسسات المدنية والمنابر الاعلامية ومستخدمي وسائل التواصل الاجتناعي لأن يعززوا من الروح الوطنية في مختلف تعاملاتهم وبحيث تسمو روح الوحدة على الفتنة والتفكك ولغة الارهاب والتخريب.
وطالبت تقوي بالمحاسبة القانونية العسيرة للمتهمين في الجرائم التي كشفت عنها وزارة الداخلية وليكونوا عبرة لغيرهم من المغرر بهم والمخططين للتفجيرات الارهابية.