قالت السلطات المكسيكية "إن تسعة أشخاص قتلوا خلال اشتباك بالأسلحة النارية في أحد سجون ولاية جويريرو، بعد أن استطاع أفراد عصابة تخفوا في زي رجال شرطة دخول السجن، أمس الجمعة".
وقال ممثلو الادعاء بالولاية: "إن حراس السجن سمحوا لتسعة مسلحين يرتدون زي الشرطة بالدخول اعتقاداً منهم بأنهم يسلمون سجيناً آخر".

وأفاد مكتب المدعي العام بولاية جويريرو في بيان، "بمجرد دخولهم السجن بدأت المجموعة المسلحة هجوماً على النزلاء ثم على الحراس في برج أمني حيث قتل أربعة سجناء وخمسة مهاجمين".
ومازال حارس وأحد المسلحين المزعومين موجودين في المستشفى مصابين بطلقات نارية.
وشغب السجون يعد أمراً متكرراً في المكسيك، حيث لفتت وكالة حقوق الإنسان الحكومية النظر إلى مقتل عشرات من النزلاء وحراس السجن، إضافة إلى وجود عصابات إجرامية تحاول السيطرة على السجون.
وقال مسؤول أمني طلب عدم نشر اسمه: "لا نعرف حالياً ما إذا كان هناك تخطيط لهروب جماعي أو ماذا كان ذلك، مجرد تناحر بين عصابتين إجراميتين".
وجويريرو الواقعة على الساحل الجنوبي الغربي للمكسيك، من أكثر الولايات المكسيكية عنفاً، وتعد الولاية مقر العديد من عصابات المخدرات، من بينها زيتاس ونايتس تيمبلر اللتان تتنافسان على السيطرة على الأرض وخطوط تهريب المخدرات.