تنظم شركة الوطن للصحافة والنشر اليوم، تحت رعاية النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، حفل إعلان نتائج جائزة البحرين للروائيين الشباب 2013، في الصالة الثقافية قرب متحف البحرين الوطني، وبدعم عدد من الشركاء المحليين.
وقال أمين عام الجائزة علي الشرقاوي لـ»الوطن»، إن لجنة الفرز والتقييم عملت بجد خلال الفترة الماضية لتقييم الأعمال الـ24 المشاركة في منافسات المسابقة المقامة مطلع نوفمبر الماضي، لافتاً إلى أن لجنة التحكيم الخاصة انتهت مؤخراً من تحكيم الأعمال الفائزة وتعلن نتائجها اليوم.
وأضاف أن «المنافسة كانت قوية بين جميع الشباب المشاركين، خاصة أن المسابقة تنظم لأول مرة على مستوى المنطقة، ولا يوجد من خاض تجربة مماثلة لكتابة عمل روائي متكامل خلال 24 ساعة»، مؤكداً أن الشباب المشاركين قدموا أعمالاً جيدة ولا يمكن التقليل من قيمتها، ما يعكس تمتعهم بالموهبة ومهارة الكتابة الأدبية.
وحول برنامج حفل إعلان النتائج أوضح الشرقاوي أن «الاستعدادات قائمة منذ فترة للتحضير لهذا الحفل في الصالة الثقافية قرب متحف البحرين الوطني، وتم الترتيب له بعناية، ويتضمن عدداً من المفاجآت تزامناً مع الإعلان عن الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى».
وأعرب الشرقاوي عن خالص شكره وتقديره لراعي الحفل والجهات الشريكة والراعية، وجميع من ساهم في إنجاح فعاليات الجائزة.وكانت حلبة البحرين الدولية احتضنت منافسات الجائزة على مدار يومي 1 و2 نوفمبر 2013 في برج الصخير، حيث ساعد موقع تنظيم المسابقة في إثراء شعور التحدي والعزيمة لدى المشاركين نحو الإبداع في الكتابة الأدبية، فيما بلغ عدد المشاركين 24 شاباً من مختلف الجنسين والتخصصات والاهتمامات، جمعهم حب الأدب والكتابة وتراوحت أعمارهم بين 18 و30 عاماً.
وانتهت الشهر الماضي لجان الفرز والتقييم من مراجعة كافة الروايات خلال نوفمبر وديسمبر 2013، وتوصلت إلى قرارها بالنسبة للروايات الفائزة بالمراكز الثلاث الأولى، حيث تحصل الأولى على مكافأة نقدية قيمتها 1000 دينار، و750 ديناراً للمركز الثاني و500 للمركز الثالث، فيما تتولى شركة الوطن نشر الروايات الفائزة وتسويقها.
وتنظم جائزة البحرين للروائيين الشباب لأول مرة على مستوى الوطن العربي، وهي أول مسابقة متخصصة تستهدف الشباب في البحرين للانخراط في الإبداع الأدبي عبر كتابة الرواية بفنونها المتنوعة. وتقوم المسابقة على مفهوم التحدي ما يميزها عن غيرها من مسابقات الإبداع الأدبي في المنطقة، حيث تعتمد على كتابة رواية خلال 24 ساعة في بيئة مليئة بالإثارة والتشويق، وبهذا المفهوم تصبح الجائزة أول مبادرة أدبية شبابية من هذا النوع على مستوى المنطقة.