يبدو أن غضب الجماهير لا يعني شيئا بالنسبة لعائلة برلسكوني، حيث تواصل إدارة نادي ميلان سياسة ترشيد النفقات بدلا من الإنفاق على الفريق لإعادته إلى واجهة البطولات.
آخر الأخبار الواردة من معقل النادي اللومباردي تشير إلى أن إدارة ميلان تفكر جديا في الاستغناء عن خدمات قلب الدفاع الفرنسي فيليب مكسيس.
ويعتبر مدافع روما السابق من اللاعبين أصحاب الأجور المرتفعة في ميلان حيث يتقاضى سنويا 4 ملايين يورو، وهو مبلغ ضئيل إذا ما قورن برواتب لاعبي الأندية الأنجليزية.
وفي الآونة الأخيرة، اعتمد المدرب ماسيميليانو أليغري الذي أعلن بدوره أن الموسم الحالي هو الأخير له مع ميلان، على كل من الكولومبي كريستيان زاباتا والإيطالي المخضرم دانييل بونيرا في خط دفاع الفريق، كما أن الفرنسي الدولي عادل رامي بدأ التدريبات مع الفريق قادما من فالنسيا الاسباني، الأمر الذي يشجع إدارة النادي على التفكير في بيع مكسيس والتخلص من راتبه علما بأن عقده مع الفريق ينتهي في العام 2015.
وذكرت صحيفة "توتو سبورت" الإيطالية أن موناكو الفرنسي يرغب في شراء خدمات مكسيس، وأن النادي الإيطالي لن يضع شروطا قاسية للتخلي عن مدافعه، وإذا توصل الطرفان إلى اتفاق فإن مكسيس سيلعب مجددا تحت إدارة المدرب كلاوديو رانييري الذي دربه في روما.
تقارير صحفية أخرى أشارت إلى أن ميلان يهدف التخلص من بعض اللاعبين غير المؤثرين في الفريق بهدف استقدام لاعبين جدد أبرزهم لاعب الوسط البلجيكي راديا نيانغولان الذي برز خلال الموسم الحالي مع فريق كالياري، كما أن بطل أوروبا سبع مرات عاد ليفكر في الحصول على خدمات الظهير الفرنسي علي سيسوكو الذي يلعب حاليا مع ليفربول الإنكليزي.
يذكر أن ميلان يحتل حاليا المركز الثالث عشر على سلم ترتيب الدوري الإيطالي، وبالإضافة إلى عادل رامي، حصل على خدمات الياباني كيسوكي هوندا من دون مقابل.